الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو حاول البشر منذ القد على معرفة الحوادث التي سوف تحدث في المستقبل في حياة البشر أو في الكون، وكانوا يسعون إلى ذلك بطرق عدة منها: الاستعانة بالجن، ملاحظة حركة الطيور، ممارسة الرياضات البدنية والذهنية، حركة الفلك في السماء افتراقا واقترانا، والربط بين هذه الحركات وبين أحوال البشر، وذلك كله لنيل المعرفة بعلم الغيب، خوفا من مصائب الحياة ونوائب الدهر.

الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو

الإجابة هي:

  • علم التنجيم، وهو العلم الذي يستدل بالأحوال الفلكية للتنبؤ بالحوادث التي سوف تقع على الأرض، ويعتبر من العلوم المحرمة.

بعد البعثة النبوية الشريفة، وعندما كانت الشياطين تحاول استراق السمع لما يقال في السماء، أرسل الله عليهم شهبا لتحرقهم، وجعل حراس من الملائكة لحماية السماوات من هؤلاء الشياطين، وقطع الله عليهم كل الطرق لمعرفة الغيب سوى الوحي، فقال تعالى:” عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا”.