حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه، الصحابة هم من حملوا رسالة الإسلام، وهم أنصار النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذين أحبوه ودافعوا عنه، وبقوا على دعوة الحق حتى ماتوا على ذلك، يوجد الكثير من الصحابة ومنهم من رافق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في فترة دعوته وساعده على إيصال الرسالة إلى باقي الأمم، وبعد وفاة الرسول استكمل الصحابة الكرام رسالته حيث تولوا الصحابة الخلافة في فترة الخلفاء الراشدين وذلك استكمالا لنصرة دين الحق ونشر تعاليم الإسلام والحث على الجهاد في سبيل الله، و سنتعرف الآن على سيرة أحد الصحابة وهو حكيم بن حزام رضي الله عنه حيث سنحدد في المقال ما يدل على استعفاف الصحابي وذلك من خلال سيرته العطرة.

حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه

حكيم بن حزام من الصحابة الكرام، وهو ابن أخ السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنهم، ولد في مكة المكرمة، وكان من الأصدقاء المقربين للنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة النبوية وبعدها، وقبل دخوله الاسلام إشتغل بالتجارة مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في سوق حباشة، و سنتعرف الآن على ما يدل على استعفاف الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه.

الإجابة هي:

  • كان في وقت حصار المسلمين من قبل كفار قريش قبل إسلامه، يشتري العير من الشام ويذهب جهة الشعب ليضربها على أدبارها لتصل إلى المسلمين وهي محملة بالماء والطعام والكسوة.
  • كان كريما جوادا قال رضي الله عنه: ما أصبحت يوما وبابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله علي.
  • قال حكيم بن حِزامٍ رضيَ اللّهُ عنه : سألتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فأعطاني ، ثمّ سألتهُ فأعطاني ، ثم سألته فأعطاني ثمّ قال : يا حكيمُ ! إنّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلوة ، فمن أخذَهُ بَسخاوةِ نفسٍ بوركَ له فيه ، ومن أخذَهُ بإشْرافِ نفسٍ لم يُبارَك له فيه ، كالذي يأكلُ ولا يشبَعُ . اليدُ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السّفلى . قال حكيمٌ : فقلتُ : يا رسولَ اللّهِ ، والذي بَعثكَ بالحقّ لا أرزأُ أحداً بعدَكَ شيئاً حتى أُفارِقَ الدنيا . متفق عليه.