يطلق لفظ اليتيم على كل طفل تعرض لفقدان الوالد ولكن لم يصل هذا الطفل إلى سن البلوغ الشرعي في الإسلام سواء أكان من خلال الاحتلام للذكور أو عن طريق البلوغ للإناث ولكن يطلق لفظ اليتيم في عالم الحيوان على صغير الحيوان الذي فقد أمه، ويطلق لفظ اليتيم في التشريع القانوني على كل طفل فقد رعاية واهتمام كلا والديه أو أحدهما ولم يحظى بما يحظى به أقرانه.

كيف اكفل يتيم في السعودية

لقد حث الدين الإسلامي على الإحسان والرفق باليتيم، وذكر لفظ اليتيم في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أشار النبي إلى عظم أجر ومنزلة كافل اليتيم في الآخرة حيث يرافق كافل اليتيم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه في الجنة، ولقد ذكر النبي أن أفضل بيوت المسلمين هي البيوت التي يكرم فيها اليتيم وأسوء البيوت هي التي يُهان ويُساء فيها إلى اليتيم ولذلك يتسارع الكثير من المسلمين الصالحين الأتقياء إلى كفالة اليتيم نظراً للثواب العظيم وللأجر الحسن، بالإضافة إلى اكتساب المرء العديد من الصفات الحسنة من لين القلب والرحمة، وفي الآتي سنذكر كيفية كفالة يتيم في المملكة العربية السعودية مملكة الحرمين الشريفين:

  • يجب على المرء أولاً اختيار الجمعية أو الهيئة التي يستطيع فيها كفالة اليتيم.
  • يلي هذه الخطوة انتقاء اليتيم من قائمة الأسماء المسجلة أو برؤية الأيتام عن بعد.
  • ينبغي أن يملأ الشخص استمارة طلب كفالة اليتيم فيكتب بياناته الشخصية من الاسم كاملا والبريد الالكتروني ورقم الجوال.
  • ثم يتحتم على الشخص أن يحدد عدد الأطفال اليتامى الذي يريد التكفل بهم.
  • ومن ثم يجب تحديد مدة الكفالة واختيار استمرارية الكفالة أو انقطاعها.
  • يتعين على الفرد ذكر المبلغ المالي الذي يخصصه لهذا اليتيم.

فضل كفالة اليتيم

خصص الله عز وجل لكافل اليتيم عظيم الأجر والثواب الحسن، وفي الآتي سنتطرق إلى تناول فضل كفالة اليتيم:

  1. يحظى المسلم بقرب المنزلة من المصطفى الحبيب رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في الجنة.
  2. تعد كفالة اليتيم تزكية وتطهير لمال الكافل.
  3. يسود الخير وتحل البركة على حياة الكافل وأهله وماله.
  4. تعتبر كفالة اليتيم من أطهر أنواع العبادات التي تكون خالصة لوجه الله تعالى حيث ترفع من ثواب المرء وتزيد من حسناته.
  5. تدل كفالة اليتيم على الأخلاق الحسنة الطيبة، بالإضافة إلى الفطرة السليمة التي يتمتع بها الفرد، الأمر الذي يساهم في نشر المحبة وفي بناء مجتمع سليم لا يشوبه شائبة الكراهية والحقد.