الحكمة من مشروعية التيمم يمكن تعريف التيمم في اللغة بأنه التوجه والقصد للشيء، بينما في الشرع يعرف بأنه مسح أعضاء من الجسم كالوجه واليدين وذلك من اجل الطهارة، وخصوصا عندما لا يجد المتوضئ الماء في المكان الذي يوجد فيه، وجاء وقت الصلاة، فبذلك شرع الإسلام إمكانية التيمم للطهارة، وأنها من الأعمال المستحبة، وصفة التيمم تكون كالتالي: أولا يضرب بيده من التراب مرة واحدة، ثم يخفف الغبار بالنفخ عليها، ثم يمسح الوجه بكفيه مره واحدة، ليتبعها بمسح ظاهر الكف، فظاهر اليمنى يمسحه بباطن اليد اليسرى، وباطن اليمنى يمسح به ظاهر اليسرى، فعن عمار-رضي الله عنه- أخبر بأن النبي ص ضرب بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه”.

الحكمة من مشروعية التيمم

الإجابة هي:

  • التيسير على الامة الإسلامية.
  • دفع الضرر الذي من الممكن حصوله عند استعمال الماء منها شدة البرد أو المرض وغيره.
  • لدوام صلة العبد بالعبادة، وعدم انقطاع العبد عن العبادات بانقطاع الماء.

قال تعالى في ذلك( فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه)