اسباب جحود كفار قريش لمحمد عديدة هي الأسباب التي كانت تقف خلف ذلك و يمكنك أن تجيب على هذا السؤال بسهولة إن كنت متشرباً لحب العلم الشرعي مواظباً على الشروحات التي يطرحها المدرسون خاصة أن مثل هذا السؤال مما له صلة بالتحصيل الدراسي الدنيوي في الامتحان والأخروي النافع بالحصول على رضى الله تعالى بمعرفة أحكامه وكذل الاطلاع على المعلومات الإسلامية المفيدة بشكل عام، وهو ما يوجد في هذه المادة الجميلة.

اسباب جحود كفار قريش لمحمد

هناك عددا ًمن الأسباب التي منعت كفا قريش من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم من بينها الشخصية مثل الحسد والغيرة والكيد والمكر، ومن بينها اتباع الآباء والأجداد في التقليد الأعمي للكفر وعدم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم وقد بين الدليل ذلك  فقد جاء في السيرة النبوية لابن هشام (وأكثرت قريش ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بينها ، فتذامروا فيه ، وحض بعضهم بعضا عليه ، ثم إنهم مشوا إلى أبي طالب مرة أخرى ، فقالوا له : يا أبا طالب ، إن لك سنا وشرفا ومنزلة فينا ، وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا ، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آبائنا ، وتسفيه أحلامنا ، وعيب آلهتنا ، حتى تكفه عنا ، أو ننازله وإياك في ذلك ، حتى يهلك أحد)

الجواب:

  • اتباع كفار قريش أهوائهم الشخصية والتي حالت بينهم وبين أن يسلموا.
  • عدم قوة البيئة تعتبر من أحد أسباب جحود كفار قريش .

وقد ورد الخبر في بعض المصنفات أنه  سأل المسور بن مخرمة خاله ابا جهل عن حقيقة محمد صلى الله عليه و سلم إذ قال: “يا خالي هل كنتم تتهمون محمدا بالكذب قبل ان يقول ما قال؟” فقال: “يا ابن اختي و الله لقد كان محمد فينا و هو شاب يدعى الامين فما جربنا عليه كذب قط قال: يا خال فما لكم لا تتبعونه؟ قال: يا بن اختي تنازعنا نحن و بنو هاشم الشرف فأطعموا و اطعمنا و سقوا و سقينا و اجاروا و اجرنا حتى إذا تجاثينا (أي جلسنا على الركب للخصومة) على الركب كنا كفرسي رهان قالوا: منا نبي فمتى ندرك مثل هذه؟.