استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء سؤال يأخذنا للتقديم بأن الدين الإسلامي لا يستقيم عند مسلم دون معرفته بالعقيدة الإسلامية بشكل جيد ومنها التوحيد بل على رأسها، وكذلك المتابعة للحديث الشريف وما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته العطره الكريمة، وكذلك التفسير للقرأن الكريم إذ إن شروحات العلماء على الآيات تجلي المعارف للأفهام وتساعد بشكل كبير جداً، وكذلك الفقه بالأحكام.

استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء

  • الجواب: كلمة التوحيد هي أعلى الشعب وأفضلها وبها يدخل الإنسان في دين الإسلام. إماطة الأذى هي أقل شعب ودرجات. الإيمان والحياء أحد أهم شعب الإيمان. وهنا تنوعت شعب الإيمان مابين قول اللسان واعتقاد القلب وعمل الجوارح.

جاء الحديث كالتالي : عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان). وقد حكى العلماء أن هذا الدليل يجمع أركان الإيمان وهو الإيمان القلبي والعملي والاعتقادي:

  • فقول لا إله إلا الله قولي وإن كان الاصل فيها اعتقاد القلب واخلاصه.
  • والحياء اعتقادي قلبي من أعمال القلب.
  • وإماطة الأذى عملي فعلي.