من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فهنا ما هو المقصود بالآية الكريمة هذه، هنا يمكن التعرف على تفسيرها فهي من المفاهيم الواجب التعرف عليها، لان الكثير شككوا في الآية الكريمة وهو كيف لأي إنسان أن يقرض الله، فما هو المقصود بهذا القرض وهو ما يمكن أن نتعرف عليه في تفاصيل الإجابة هنا.

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا

الآية الكريمة التي تم ذكرها في القرآن الكريم هي قال تعالي: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً ﴾ الآية الكريمة رقم (245)  من سورة البقرة.

  • هنا كيف يمكن أن تقرض الله قرضا حسنا حتى يضاعفه الله لإنسان إضعافا كثيرة.
  • فمن خلال إعانة الناس وتيسير معسرهم، والتفريج عن كربتهم والتنفيس عنها، وان أعطيت فقيرة، أو عالجت مريضهم، فهذه الأعمال يعتبرها عز وجل أنها قرض إلى الله سبحانه وتعالى، وسوف يعود الله عليه أضعافا مضاعفة.

الحديث القدسي الصحيح هو:  “يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ “