عقوبة من اراد الدنيا بعمل الآخرة قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم( وما ذئبان جائعان أرسلا في غنم، بأفسد من حرص المرء على المال والشرف لدينه) فيقصد بإرادة الدنيا بعمل الآخرة هو أن يقوم الإنسان بالأعمال الصالحة التي يريد بها وجه الله تعالى والدار الآخرة، ولكنه لا يريد من هذه الأعمال ثواب الله سبحانه وتعالى، إنما تكون نيته الحصول على المال أو الجاه أو السلطان أو الوظيفة في الدنيا.

عقوبة من اراد الدنيا بعمل الآخرة

الإجابة هي:

  • حرمانه من الدخول في جنة الله تعالى.
  • الخسارة والخيبة في الدينا والآخرة.
  • إحباط جميع أعماله، واستحقاقه عذاب النار، فقال الله تعالى( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون)).
  • يرزقهم الله بجميع النعم التي يرغبون بها في الدنيا، لكنه يحرمهم منها في الآخرة، فالبقاء للأعمال الصالحة المراد بها رضا الله في الآخرة.