الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانه بها على طاعته خلق الله تعالى عباده واستخلفهم على الأرض، كما أنعم عليهم بعظيم النعم، التي لا تستحق إلا الشكر والعرفان والحمد عليها، فالله تعالى هو الرزاق المنان، ويجب على الإنسان الخوف والرهبة والخشية منه تعالى، سواء في قلبه أم في بدنه أم بلسانه، فقال تعالى في كتابه الكريم: ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين)، حيث كان الأنبياء والمرسلين من أفضل الأمثلة على عباد الله الصالحين الذين خشوا الله تعالى وشكروه وحمدوه على نعمه العظيمة.

الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانه بها على طاعته

  • الإجابة هي: يشير المفهوم السابق إلى شكر الله عز وجل على نعمه.

حيث يجب على جميع البشر شكر الله بالاعتراف بنعمه، وعدم جحد هذه النعم، فجاء في قوله تعالى( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)، فيجب على المسلم إظهار النعم التي أنعم الله بها عليه في أعماله وأقواله، والتحدث بهذه النعم والثناء على خالقها.