الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو القرأن الكريم أو كتاب الله أو الكتاب المبين والفرقان كلها أسماء لهه المعجزة الخالدة التي تكفل الله تعالى بحفظها من التحريف والزيغ وغير ذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فهي ناسخة للتوراة والإنجيل والزبور والصحف وغير ذلك ولا يقبل إيمان عبد بعد مجيئ الرسول صلى الله عيله وسلم حتى يؤمن بأن القرأن هو كتاب الله المهيمن ويتعبد من خلاله (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) و (وأنـزلنا إليك الكتاب بالحق مصدِّقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه).

الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو

يجب أن تعلم أنه لن يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولن يدخل الجنة شخص سمع بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به.

  • الجواب: القرأن الكريم
  • روت كتب السنة عن أمير المؤمنين أبي حفص  عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للنبي – صلى الله عليه وسلم  : ” إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا ، أفترى أن نكتبها ؟ فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية”، وفي رواية أخرى (أن عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب فغضب ، وقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟).

كل هذه الأدلة الواضحة تبين أن القرأن الكريم والسنة النبوية فيهما ما يغني العبد فينجو في الدنيا وكذلك الآخرة.