موافقة الكتاب والسنة والصحابه رضي الله عنهم سواء في أمور الإعتقاد والعبادة والمعاملة والأخلاق، يقسم الدين الاسلامى الى عقيدة، وشريعة، فالعقيدة تدل على الجزم وشدة الوثوق، اذ لا يصلح فيها الشك والظن، والدليل على ذلك قوله تعالى( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا)، الى ذلك الحد قد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأركان الايمان الستة( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقضاء والقدر خيره وشره).

موافقة الكتاب والسنة والصحابه رضي الله عنهم سواء في أمور الإعتقاد والعبادة والمعاملة والأخلاق

موافقة الكتاب والسنة والصحابه رضي الله عنهم سواء في أمور الإعتقاد والعبادة والمعاملة والأخلاق، العقيدة الاسلامية عقسدة الالفة والاجماع، فما اتحد المسلمين وما اجتمعت كلمتهم فى مختلف الاعصار الا بتمسكهم بعثيدتهم، وأخذهم بها، وما تفرقوا او اختلفوا الا لبعدهم عنها، والسؤال المقرر عبر المقالة موافقة الكتاب والسنة والصحابه رضي الله عنهم سواء في أمور الإعتقاد والعبادة والمعاملة والأخلاق.

موافقة الكتاب والسنة والصحابه رضي الله عنهم سواء في أمور الإعتقاد والعبادة 

  • تتميز هذه العقيدة بسلامة مصدر التلقى وذلك لاعتمادهم على القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وإجماع السلف الصالح، فهى رويت عن ذلك النبع الصافى، فى منأى عن تدنيس الاهواء والشبهات، وهذه الخاصية لا توجد فى شتى المذاهب سوى فى العقيدة الاسلامية، خصوصا فى عقيدة أهل السنة والاجماع.
  • انها تقوم على التسليم لله تعالى ورسوله، وذلك لانها أمور غيبية بحته لا يصل علم الانسان الى ادراكها، والغيب يقوم على التسليم، فالاستسلام للغيب من أعظم صفات المؤمنين الذي كرمهم الله بها.
  • انها عقيدة توافق الفطرة القويمة، والعقل السليم، حيث ان عقيدة اهل السنة الجماعة مناسبة للفطرة السليمة وموافقة للعقل الصريح، حيث تكون خالية من الشبهات والشهوات.
  • الوضوح والسهولة والبيان فى العقيدة، فهى عقيدة سلسلة واضحة وضوح الشمس فى النهار، فلا لبس فيها ولاشك.
  • تتميز العقيدة بكونها ذات سلامة من الاضطرابات والتناقض واللبس، فلا مكان فيها للشوائب.
  • تتميز بالعموم والشمول والصلاح فهى عامة وشاملة وصالحة فى كل مكان وكل زمان.
  • الثبات والاستقرار والخلود فهى عقيدة راسخة وثابتة ومستقرة خالدة.