ايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب يستخدم البشر الكلام كوسيلة رئيسية للتفاهم مع من حوله، حيث كثيرا ما يلجأ الإنسان للحوار مع الآخرين، من أجل إقناعهم بوجهة نظره في موضوع ما، ومن الطبيعي أن يكون أسلوب الحوار مبنيا على التفاهم والود والهدوء، كما يجب أن يخلو من أي إكراه أو إجبار أو تعصب وصراخ، لأنه إذا وجد في الحوار أي من الأساليب الخاطئة السابقة هنا لن يكون حوارا إنما جدالا، والجدال غالبا ما يصل بالفرد للخصومة، وإجبار من حوله بتقبل رأيه حتى لو كان رأيه خاطئا.

ايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب

يوجد في الآيات القرآنية العديد من القصص التي يوجد فيها محاورة بين المرسلين وأقوامهم، وكذلك بين المسلمين والكفار لإقناعهم بوجهة نظرهم في بعض الأمور وخصوصا الدين، ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب:

  • الإجابة هي: أسلوب الإقناع أو ما يطلق عليه( الأسلوب البرهاني الحجاجي).

حيث يعتمد هذا الأسلوب على طرح الأسئلة على عقل الأفراد من أجل الوصول بشكل منطقي إلى الإجابة الصحيحة، وبالتالي البعد عن الهوى والزيف واتباع المنطق.