العلم بالشخص المقابل في الحوار ومكانته العلمية مهم لِ لقد أكرم الله الإنسان دون عن باقي الخلق وميزه بالعقل السليم والإرادة القوية، واستخلفه الأرض يعمر بها، وفيها يتعارف الناس مع بعضهم البعض، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، ويتم التعارف بين الشعوب والقبائل من خلال الحوار وهو الحديث الذي يدور بين شخصين أو أكثر، والحوار مهم في حياتنا فمن خلاله يستطيع الإنسان التعبير عما بداخله، ومنه يؤمن احتياجاته النفسية والاجتماعية، وهذا الذي يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية.

وتتعدد لغات الحوار والتي من أمثلتها التواصل السمعي، والتواصل البصري، والتواصل بالكلام، وجميعها تهدف لتكوين ترابطات وعلاقات بين الناس لكي تتم عملية التواصل بكل واقعية ومصداقية، والبشرية بحاجة إلى الحوار لأنه هو لغة التواصل بينهم في مختلف مجالاتهم الحياتية، ومواقفهم الاجتماعية، ويبحث طلابنا عن إجابة سؤال العلم بالشخص المقابل في الحوار ومكانته العلمية مهم لِ، والذي سنجيب عليه في السطور القادمة.

العلم بالشخص المقابل في الحوار ومكانته العلمية مهم لِ

يعتبر الحوار لغة التفاهم بين الناس، ومن خلاله يستطيعون الوصول إلى أهدافهم المنشودة، لذلك يجب بذل المجهود حتى يكون الحوار فعالاً، وتجنب الخلافات والنزاعات أثناء الحوار، ولكن يدور التساؤل هنا حول العلم بالشخص المقابل في الحوار ومكانته العلمية مهم لِ، والذي سنتعرف على إجابته الصحيحة فيما يلي:

  • من أجل أن يتمكن المحاور من معرفة الطرف الآخر للحوار والاستعداد له.

دمتم في حفظ الله ورعايته.