اذا صلى المرء وهو يريد التقرب بها لغرض من الدنيا فقد وقع في نوع من شرك الالوهيه، شمل الشرع الإسلامي الكثير من المفردات والمصطلحات والتي منها الشرك وهو اتخاذ لله شريكاً له سواء من الأنس أو الجن، ومن أنواع الشرك الشرك الأكبر: وهو الذي يترتب عليه القيام بأمور تدخل فاعلها النار والعياذ بالله وتم تصنيفه إلى التالي:

  • الشرك في الربوبية: وهو الاعتقاد بأنه يوجد شريكاً لله تعالى متصرفاً في شؤون خلقه، مثلما ادعى فرعون، ولقد جاء ذلك في قوله تعالى على لسان فرعون: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ).
  • الشرك في الألوهية: وهو أن يقوم المرء بصرف عبادته لغير الله تعالى، ويجعل في هذه العبادة تقربا لله تعالى مثل: عبادة الأصنام، الالتجاء للقبور من أجل التوسل من أصحابها، ولكن ماذا اذا صلى المرء وهو يريد التقرب بها لغرض من الدنيا فقد وقع في نوع من شرك الالوهيه صح أم خطأ، وهذا ما سنعرف إجابته بعد قليل.

اذا صلى المرء وهو يريد التقرب بها لغرض من الدنيا فقد وقع في نوع من شرك الالوهيه

في بعض الأحيان يتجه الإنسان المسلم إلى الصلاة لكي يتقرب بها لغرض من الدنيا، وفيها يطلب ما يشاء من الله تعالى، فهل هنا يكون قد وقع في شرك الالوهيه لأنه اتخذ الصلاة قربانا للوصول لغرضه، وهذا ما سنجيب عليه فيما يلي:

الإجابة الصحيحة:

  • خطأ.
  • عبارة اذا صلى المرء وهو يريد التقرب بها لغرض من الدنيا فقد وقع في نوع من شرك الالوهيه خاطئة لأن الله تعالى أباح للمسلمين التقرب إليه بالصلوات التي شرعها من أجل التقرب لغرض من الدنيا ومن هذه الصلوات: صلاة الحاجة، صلاة الاستسقاء، صلاة الاستخارة.

دمتم في حفظ الله ورعايته.