قال تعالى ضعف الطالب والمطلوب من الطالب ومن المطلوب الطالب الأصنام والآلهة التي تعبد من دون الله والمطلوب الذباب كما في الآي الكريمة اليت وردت في كتاب التفسير في الفصل الدراسي الحالي، وهي جزء من أسلوب ضرب الأمثال الذي نوع القرأن الكريم في استعماله، فأحياناً يأتي للدلالة على قوة الله وقدرته، أو على خلقه وإبداعه وتدبيره، كما يأتي ليظهر أن الشركاء والآلهة المزعومة باطلة وكل ذلك لإقامة الحجة دون ريب على الخلق وبيان طريق الهداية والغواية.

في سورة الحج قال تعالى ضعف الطالب والمطلوب من الطالب ومن المطلوب ضارباً مثلاً للناس جميعاً أن من يسألونهم من دون الله ويلجأون لهم في الضر أو النفع لا يملكون أمرهم وبين أن الطعام الذي يوضع أمامهم أو يتناولونه لو أخذ الذباب منه شيئاً يسيراً لا يقدرون على  استرداده فيكيف يدبرون شأن غيرهم ” ضعف الطالب والمطلبوب”.

قال تعالى ضعف الطالب والمطلوب من الطالب ومن المطلوب

إن من أساليب القرأن الضرب للأمثلة ببعض الكائنات في موضعها المناسب مثل البعوضة  والعنكبوت والذباب وفي هذا قال الله في الآية “يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز”

الجواب:

  • الطالب: الآلهة والطواغيت ومنها الأصنام التي تعبد من دون الله
  • المطلوب: الذباب في الآية

كان الكفار يجهزون طعامهم من الزعفران للآلة لكن الذباب يأتي فيأكل منه فبين الله أنهم لا يقدرون على استراد هذا الطعام، وهم أضعف وقد بين الاعجاز العلمي والدليل أن الذباب بعد أن يأخذ الطعام يفرز عليه بلعابه مادة تفككه مباشرة قبل الامتصاص فلا يقدر أحد على منعه واسترداد ما أخذ وهو  مخلوق ضعيف من مخلوقات الله”قال تعالى ضعف الطالب والمطلوب من الطالب ومن المطلوب .