قدرة المخلوق الحي على البقاء عند تعرضه لعوامل حيوية مثل البرد أو الحرارة أو الرطوية أو المطر أو الجفاف كل ذلك من العوامل التي تغير في المناخ بشكل عام وكذلك للتأثر الجوانب البيئية كلها والنظام البيئي الذي يتحول من حالة إلى حالة أخرى، ولهذا هيئ الله تعالى الكائنات الحية وجعل لها من الخصائص ما يمكنها من التاقلم مع الحالة الجديدة التي يتشكل عليها النظام البيئي.

إن قدرة المخلوق الحي على البقاء عند تعرضه لعوامل حيوية يحدده استعمال هذا الكائن الحي واستثمار ما لديه من خصائص في تفادي الضرر العظيم بنفسه وما حوله في حال التغيرات، فالبراكين والزلازل والشتاء والصواعق وكل هذه التغيرات تحتاج إلى استخدتام آليات مناسبة للتكيف مع البيئة.

قدرة المخلوق الحي على البقاء عند تعرضه لعوامل حيوية

العوامل البيئية تنقسم إلى قسمين رئيسين العامل الحيوي والعامل غير الحيوي وهذه تختلف في تأثر البيئة بها لكنها تنعكس على الكائنات، وهنا على المخلوق أن يبحث عن استقراره.

  • الجواب/ ( التكيف ) هو قدرة المخلوق الحي على البقاء عند تعرضه لعوامل حيوية

يمكن أن يعبر عن التكيف بمصطح آخر وهو التأقلم وهذا التكيف يتعلق بالطبيعة والاجتماعية بالفرد والبيئة والتغير بما يضمن البقاء على قيد الحياة وهناك تكيفات جسمانية ووظيفية وسلوكية من أنواعه وهي تعكس قدرة المخلوق الحي على البقاء عند تعرضه لعوامل حيوية.