دفع مال لمن يتجر به والربح بينهما وهو من التساؤلات الدينية التي يبحث عنها الأشخاص بهدف المعرفة بأمور الفقه، والذي هو فرع من فروع الدين الإسلامي والواجب على كل مسلم العلم به وبكل ما يحتويه حتى لا قع في بعض الأخطاء التي من الممكن أن تكون سبباً في سخط الله عليه، والفقه هو المعرفة بجميع الأحكام والتعاليم التي شرعها الدين الإسلامي، وهي التي تم التوصل إليها من خلال علماء الفقه المجتهدين، كذلك المعرفة بالأحكام التي تم ورودها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها يتم استنباط الأدلة الواردة على القضايا الدينية، والمعرفة أيضاً بالأمور التي تم التوصل عليها عبر الوحي، وتصنف الأحكام التشريعية إلى ظنية و قطعية، فماذا يقصد بـ دفع مال لمن يتجر به والربح بينهما، وهذا ما ستتم الإجابة عنه في السطور القادمة.

دفع مال لمن يتجر به والربح بينهما

كثيراً ما يتم تردد بعض المفاهيم الدينية الخاصة بعلوم الفقه ومنها فقه المعاملات، ولقد اجتهد معظم علماء الفقه على هذا الباب، وأصدروا الكثير من الأحكام التشريعية المتعلقة به، وفي مقالنا سنتعرف ما هو دفع مال لمن يتجر به والربح بينهما؟

الإجابة الصحيحة هي:

  • المضاربة.

ويوجد الكثير من الأدلة التي أجازت مشروعية التعامل بشركة المضاربة ومنها عندما قام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتطبيق المضاربة على أبنائه عبدلله وعبيد الله مع أبي موسى الأشعري عندما كان أميراً على مدينة البصرة.