كان كفار قريش مقرين بتوحيد الربوبية وكافرين بتوحيد الألوهية هذا في الإجمال فهم يعتقدون أن الله هو الخالق الرازق المدبر والدليل (قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون) وبالرغم من هذا الإيمان أو التوحيد إلا أن الله حكم بكفرهم وتقض دينهم وذلك لأن توحيد الربوبية لا يدخل الرجل وحده في الإسلام إلا مع توحيد الألوهية وهو إفراد الله بأفعال العباد أو العبادة وكذلك توحيد الله في أسمائه وصفاته.

كان كفار قريش مقرين بتوحيد

وكان الله تعالى يضرب الأمثال لهم حتى لا يبقي لهم حاجة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاججهم، وكانوا يعلمون أن ما هم عليه باطلاً لكنهم قلدوا الآباء والأجداد فهلكوا.

  • الجواب: الربوبية

لما كان التقليد آفة من الآفات التي تصم عن سماع الحق وتعمي كان لا بد من النظر في هذا الجانب والاهتمام وبشكل كبير جداً.