كل امر تردد حكمه بين الحلال والحرام ( مشتبهات) وينأى المسلم عن الشبهة ويدرأها ويلجأ دائماً إلى المحكم، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث  (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).

كل امر تردد حكمه بين الحلال والحرام

  • الجواب: مشتبهات أو شبهة

ولهذا تنقسم الأحكام إلى ثلاثة أقسام حرام مقطوع بحرمته، حلال مقطوع بحله، متردد بين الحرام والحلال فإن طغى الحرام صار إلى الحرام أقرب وإن طغى الحلال صار إلى الحل أقرب والمسلم يتقى ما فيه شبهة يسد الذرائع، وكل ذلك مما على المسلم أن يهتم به في حياته.