السمع الذي نفاه الله عن المشركين هو سماع، الله تعالى لم يخلق عباده عبثاً وكانت له حكمة في الخلق وربط بين الخلق والعلة من الخلق، وتتعدد حكم الله تعالى والتي تشمل جميع خلقه من البشر والحيوانات والكائنات الغير حية وهي حكم متداخلة من أجل تحقيق العبودية لله تعالى فقط، يقول الله تعالى : ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ۝ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ سورة الدخان: 38-39.

وأمر الله تعالى المسلمين أن يطيعوا وينفذوا جميع التعاليم الدينية التي أنزلت في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية الشريفة، وقد أمرهم بالابتعاد عن كل ما يغضبه يبعد الإنسان عن الإسلام وتعاليمه، وقد ورد سؤال السمع الذي نفاه الله عن المشركين هو سماع وهو من كتاب التفسير 1 لمرحلة التعليم الثانوي بنظام المقررات في المملكة العربية السعودية، وجاء أن الله تعالى نفى بعض السمع عن المشركين حسب ما جاء في سورة الأنفال في الآيات من 20 – 25، ويتساءل الطلبة عن لماذا نفى الله عن المشركين السمع، وما هو هذا السمع ويمكنكم التعرف على الإجابة الصحيحة بعد قليل.

السمع الذي نفاه الله عن المشركين هو سماع

  • يقول الله تعالى في سورة الأنفال: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون، ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون، إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون، ولو علم فيهم خيرًا لأسمعهم، ولو أسمعهم لتولوا عنه وهم معرضون يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم واعملوا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تُحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).
  • وفي هذه الآية نفى الله تعالى عن المشركين سماع التدبر والعظة بقوله تعالى “لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون”.