من هو عبدالله ال شارع الهاجري، رجل مسن من كبار عشيرة الهاجري في شبه الجزيرة العربية ، تم سجنه، وأعلنت عائلة بني هاشم بهدر دمه  او دفع الدية، وقدرت الدية بمبلغ 60 مليون ريا،ل حيث تم ارسال شيلة من سجنه الي اقربائه وأصدقائه واولاد عمه، وكل من يعرفه بالنخوة له ومساعدته في الخروج من محنته، مما انتشر علي موقع تويتر هاشتاق يحمل وسم “عتق رقبة عبد الله ال شارع الهاجري”.

شيلة عتق رقبة عبد الله ال شارع الهاجري

حيث أرسل عبد الله الهاجري شيلة من داخل السجن، موجها رسالة لعشيرة الهاجري عامة، يقول فيها ” يا بني عمي يا عصابة راسي لا تخلون الخطر والموت يقرب مني، غبت عنكم غيبت جابتلي الوسواس في دروب من يروح بها ما عاد يثني، افزعوا لي يا بن عمي يا عصابة راسي لا تخلون الموت الخطر يقرب مني، كل هم حايل بيني وبين انعاسي ادري ان عزومكم تقدر تشيله عني” مما اثار ضجة كبيرة هذه الشيلة، ونهض الجميع في تلبية النجدة، بحيث اعلن عبر موقع تويتر هاشتاق يحمل وسم “اعتاق رقبة عبد الله بن شارع الهاجري” بحيث لاقي تفاعل كبير، هذا لهشتاق علي نطاق واسع من المدينة.

قصة شهامة قبيلة الهاجري ودعم عبدالله الهاجري

بحيث دعمت حشود كثير من كافة الاقطار لتلبية النداء، بحيث دخلت وسائط كثيرة للتوصل الي حل مع اهل المغدور ولخروج عبد الله ال شارع الهاجري، وتم اصدار رابط للتبرع من قبل العوائل تلبية لطلب عبد الله ال الشارع الهاجري، في فك ضيقته والسير في حل قضيته واخراجه من السجن حيث تم اعلان الرابط للتبرع وبفضل من الله والمنة وبفضل الاجاويد من اهل النخوة، تم جمع المبلغ خلال ثلاثة ايام من اعلان الرابط، والذي قدر ب 60 مليون ريال سعودي دية الدم، والتي جرت في وجود العديد من اخيار الدولة، وكبارها ورجال الاصلاح وكبار العشائر، وتم بحمد الله انتهاء قضية عبد الله الهاجري، وعتق رقبته بفضل نخوة المنتخين، واعلن اهله واقاربه امتنانهم لمن ساعد وساهم في انتهاء هذه القضية بعتق رقبة ابنهم عبد الله ال شارع االهاجري، وشكر خاص لكل من تبرع بالمبالغ المالية لفكر كربة الهاجري وانه بعد انتهاء الاجراءات، سوف يتم اخراج الهاجري من السجن.

مظاهر الفرحة العارمة لعتق رقبة عبد الله ال شارع الهاجري

أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي ،خصوصا موقع تويتر الفرحة العامرة، التي ابداها ال الهاجري خاصة وابناء شبه الجزيرة العربية عامة، بعد انتهاء قضية ابنهم، وعتق رقبته وسد الدية في وقت قياسي.

من هو عبدالله ال شارع الهاجري، نتوصل من قصة عبد الله ال شارع الهاجري، ان النخوة باقية في وجوه العرب، وان المؤمن للمؤمن كالبنيان، وان شيم النخوة والشهامة دامت في وجوه العرب واهل النخوة ابناء شبه الجزيرة العربية.