من القائل لن نصبر على طعام واحد ( بنو اسرائيل لنبي الله موسى عليه السلام) عندما أخرج لهم بإذن الله تعالى طعاماً من أشهى الأطعمة اعترضوا وأرادوا العودة إلى حياتهم الدونية، فسطر الله ذلك في القرأن وتعقب ذلك أهل التفسير بالشروحات والتوضيحات، وقد كانت قصة سيدنا موسى عليه السلام مع بني اسرائيل ومع فرعون ذات فوائد كثيرة، ومن بينها تثبيت فؤاد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده أصحاب الدعوات فيما سيلاقون.

من القائل لن نصبر على طعام واحد على وجه النكارة لنعم الله طالبين من نبيهم أن يغير لهم ( المن والسلوى) إلى الخيار والعدس والبصل ( بني  اسرائيل) الذين عاندوا الأنبياء كثيراً وقتلوهم.

من القائل لن نصبر على طعام واحد

قال الله في سورة البقرة (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون).

  • الجواب/  القائل: بنو اسرائيل
  • الإلقاء إلى : نبي الله موسى عليه السلام.
  • الهدف: الانتقاص من نعمة الله وكرمه عليهم.
  • الطلب: استبدال المن والسلوى، بالخيار والبصل والعدس.

انتقم الله تعالى منهم وأراهم أنهم كانوا غير مؤدبين في طلبهم أو الاعتراض عل نبيهم والتشديد عليه من القائل لن نصبر على طعام واحد.