قصة الذئب والخراف السبعة، تعتبر  قصة الذئب والخراف السبعة من القصص المميزة والمتتعة للاطفال، فالاستماع اليها يشعر الطفل بالتسلية والمتعة، وهى قصة شعبية رائعة كتبت من التراث الالمانى، فقد توارثها الاجيا لنا وانتقلت من جيل الى اخر بشكل كبير بين انحاء دول العالم، فهى من اجمل القصص التى يحكيها الكبار للاطفال قبل الخلود الى النوم والتى تثير اعجابهم.

المقصود بالقصة فى الفن

القصة هى عبارة عن سرد واقعى او خيالى للاشياء والافعال التى تكون معبرة من خلال نثر او شعر معين، فهى تثير السامع والقارئ الى الاهتمام والمتعة وتثقيفهم، فهى فن من الفنون التى اطلقها العرب، وكانت منتشرة من أيام الجاهلية وايام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين.

مضمون قصة الذئب والخراف السبعة

يحكى قصة الذئب والخراف السبعة عن الخرفان السبعة وامهم التى قد خرجت لاحضار الطعام لهم، حيث ان احداث القصة جارية بين كل من الخراف والذئب بشكل مثير وممتع، سوف نسردها فيما يلي.

قصة الذئب والخراف السبعة

يحكى ان فى يوم من الايام كان هناك نعجة كبيرة وكان لديها سبع خراف صغار، وكانت تحبهم كثيرا وتعتنى بهم، وترعاهم باستمرار وتسهر على راحتهم وتوفر لهم الطعام والشراب، وفى ذات يوم ارادت الام ان تخرج الى الغابة لاجحضار الطعام لهم حيث انها جمعتهم وقالت لهم باهتمام صغارى الاعزاء سأخرج واذهب الى الغابة كى احضر لكم الطعام، اوصيكم بالذئب الشرير، فإذا جاء فى غيابي لا تفتحوا له الباب حتى لا يهجم عليكم ويأكلكم، رد عليها الخرفان وقالوا لامهم( لا تقلقى ياامى سوف نأخذ حذرنا من الذئب الشرير ولن نفتح له الباب، حتى لا يخدعنا ويأكلنا، وانتى اذهبي الى الغابة دون قلق ولا تتأخرى قالت الام حسنآ يااولادى.

مجريات قصة الذئب والخراف السبعة

حيث خرجت الام الى الغابة وبقي الخراف السبعة فى البيت وفجأة جاء احد يطرق عليهم الباب ويقول لهم افتحوا الباب ياصغارى الاعزاء، انا امكم وحضرت اليكم الطعام من الغابة، اجتمع الخراف السبعة وراء الباب خائفين، وقد علموا ان هذا الذئب الشرير، فقالو لن نفتح الباب ابدا لانه ذات صوت قبيح وخشن، وامى لديها صوت جميل.

ذهب الذئب الى الدكان القريب واشترى طباشير واكله ظنا ان صوته سوف يكون جميل ليشبه صوت النعجة، وعاد الذئب يطرب الباب من جديد ويطلب من الخراف فتح الباب ويقول لهم افتحوا الباب ياصغارى الاعزاء، انا امكم وحضرت اليكم الطعام من الغابة، ونظر الخراف السبعة من تحت الباب فرأو اقدام الذئب السوادء، ولكن اقدام امهم بيضاء، غضب الذئب وجرى نحو الخباز فأخذ الطحين وغطى جسمه كي يصبح ابيض اللون ثم عاد الى المنزل مرة اخرى وطرق الباب وقال افتحوا الباب ياصغارى الاعزاء، انا امكم وحضرت اليكم الطعام من الغابة، ركض الخراف وفرحوا وفتحو الباب ولكنهم رأو الذئب امامهم.

فزع الخراف وهربوا للاختباء منه ولكن الذئب وجدهم واكلهم جميعا ماعدا الخروف الصغير، خرج الذئب وجلس تحت شجرة قريبة وراح فى النوم العميق عادت الام الى منزلها تبكى وتصرخ خرج الخروف الصغير وحكى لها ما حدث، فأتجهت الام نحو الذئب فوجدت بطن الذئب يتحرك فظنت ان خرافها لازالو طيبون، فاخذت المقص وشقت بطن الذئب فخرج الخراف ووضعت مكانهم حجارة كبيرة، استيقظ الذئب وكان شديد العطش واحس بثقل فى بطنه فذهب الى النهر ليشرب ولكن لن يتحمل ثقل الحجارة فمات.