الزبور هو الكتاب الذي انزل على نبي الله داوود عليه السلام وقد ذكر الله تعالى في القرأن هذا التفصيل فقال: (وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داوود زبورا) وكان هذا الكتاب بعيداً عن  التقعيدات الحكمية بل كان يشتمل على الحكم والمواعظ والآداب والأخلاق، لكن كتاب الانجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام أو التوراة الذي أنزل على موسى عليه السلام كانت فيهما أحكام.

كما قد ورد في القرأن الكريم أن الصحف هي ما أوحي إلى ابراهيم عليه السلام ( صحف إبراهيم وموسى) لكن الزبور هو الكتاب الذي انزل على داوود.

الزبور هو الكتاب الذي انزل على

أنز الله تعالى على أنباءه الكتب التي تهدي أقوامهم وتبصرهم هم بكل ما يدور لهم وكان من يرسله الله مؤكداً لمن قبله من الأنبياء.

  • الجواب/ الزبور هو الكتاب الذي انزل على داوود عليه السلام.

ننهيى حديثنا بقول المفسر القرطبي رحمه الله تعالى” الزبور كتاب داود وكان مائة وخمسين سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام، وإنما هو حِكَم ومواعظ”.