سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه، مرضعة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هي حليمة السعدية، التي أخذته من أمه عندما وجدته يتيم الأب وانطلقت به الى ديارها، ومكث معها سيدنا محمد في صحراء بني سعد عندما كان يبلغ من العمر سنتين فقط، إذ نشأ النبي مع مرضعته حليمة السعدية بقوة الجسم وفصاحة اللسان وصحة البنية، ولكن عاد بعد ذلك نبينا الكريم الى أمه بعد سنين حضانته مع مرضعته حليمة السعدية بنت أبي ذؤيب، وبعد أن تعرفنا على مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم، نعرض عليكم فيما يلي اجابة سؤال سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه.

ما هو سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه

سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه بعد أن أرضعته ومكث معها أربعة سنوات، ولكن بعد ذلك الوقت وقع مع النبي حادث مفاجئ، إذ كان في يوم من الأيام يرعى الأغنام ويجري مع صحبته، وعندها جاءه رجلان فشقا بطنه، وأخرجاه قلبه، وغسلاه بالماء والثلج والبرد، وكانا جبريل وميكائيل عليهما السلام اللذان أقبلا عليه وغسلاه وطهراه قلبه بماء زمزم، وختم جبريل وميكائيل على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم بخاتم النبوة، وخاطاه بإذن الله عز وجل.

  • بعد تلك الحادثة التي حدثت مع نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، خافت مرضعته حليمة السعدية عليه خوفا شديدا، بعد أن ركض اليها الغلمان ليخبروها بما حدث، فاعتقدت حليمة السعدية بأن هنالك مكروه أصاب النبي.
  • لذلك أعادته الى أمه آمنة بعد تلك الحادثة، ولكن أمه آمنة لم تخف عندما سمعت بتلك الحادثة، ويرجع ذلك بسبب بأنها مطمئنة لما كانت تتوقعه بأن يصبح ابنها له شأن كبير في المستقبل بعد أن رأت ذلك في ليلة ولادة النبي.

وبذلك نستنتج من القصة التي عرضناها عليكم فيما سبق، بأن اجابة السؤال التعليمي وهو سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه، وذلك بسبب ( حادثة شق الصدر )، التي قام بها كلا من جبريل وميكائيل عليهما السلام.