الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع، ميز الله سبحانه وتعالى النسان بنعمة العقل، وسخر له العديد من المخلوقات التي تعينه على وجه الأرض و أكرمه وميزه عن غيره من باقى المخلوقات، ورزقه من الطيبات، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:”وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”،

 الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع، من خلال مقالنا هذا سنقوم بعرض الحكم على تلك السؤال وهل أنه مستند على الشرع.

الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع

يعتبر الإنسان من أعظم المخلوقات التي خلقها الله بيده، وبث فيه الروح، وبهذا فهو يختلف عن باقي المخلوقات على وجه الأرض، حيث تعتبر النفس البشرية بمثابة الأمانة التي رفض الله تعالى أن يتم الاعتداء عليها والحاق الضرر بها، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). فيعتبر الحفاظ على النفس هو حق وواجب في نفس الوقت، فيحرم عليه الاعتداء على نفسه أو اعتداءه على غيره أو اعتداء غيره عليه.

  • الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع
  • الإجابة الصحيحة:  ترجع الإجابة استنادا على نوع التجارب اذا كانت تلحق الضرر بالإنسان فهي محرمة ولا تجوز.
  • واذا كانت لا تسبب أي ضرر فهي جائزة وغير مخالفة للشرع.

الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان و عدمه يعتبر حكما مستندا على الشرع، استطعنا من خلال مقالنا أن نصل واياكم الى الإجابة التي تحددت من خلال الاستناد الى رأيين الأول اذا كانت التجارب تلحق الضرر بالإنسان وأعضاءه فهي محرمة والاستناد الثاني اذا كانت لا تضر ويمكن السيطرة عليها فلا ضرر في ذلك، وانما تحقق له المنفعة، فتجوز تلك التجارب.