من اول من خط بالرمل ( ادريس عليه السلام) وهذا ما ورد في عدد من المصنفات التي تهتم بهذا الخط، وقد أثنى الله تعالى على نبيه إدريس في القرأن الكريم فقال في سورة مريم (واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا * ورفعناه مكانا عليا ) ولكن قبل كل ذلك يجب أن توضح نفقطة مهمة وهي أن العرافين والكهنة والسحرة والفلكيين منهم من يستدل على زعم معرفة الغيب والتوقعات المستقبلية بهذا الدليل مؤكداً أن في الشرع الإسلامي ما يجيز عمله.

لكن هذا الدليل لا يصحح شركهم وكفرهم وخطأهم في هذا الزعم لأن هذا النبي عليه السلام كان يعمل في المباح والجائز لا زعم معرفة الغيب كما أنه نبي كان يعلم من الله تعالى أن ما صنع صواباً وذلك ممتنع من غيره من البشر في زماننا.

من اول من خط بالرمل

  • إدريس عليه السلام هو أول من خط بالرمل ، في الحديث من مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك)
  • قال النووي رحمه الله تعالى ( اختلف العلماء في معناه فالصحيح أن معناه من وافق خطه فهو مباح له، ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة فلا يباح) أي أن العلم بهذا الأمر في زماننا من الحرام لأنه ممتنع وتخرص بالغيب ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ، وما يشعرون أيان يبعثون).
  • هناك من قالوا خط بالرمل أي وضع حدوداً لئلا يتجاوز أشياء وليس سعى في معرفة المستقبل.

التعامل مع الفلك والنجوم وغير ذلك قسمين ما يستعمل في الإحاطة بالاتتجاهات ومعرفة المواقيت وهذا جائز، وما يسعى أصحابه للزعم بعلم الغيب وهذا حرام.