يشرع سجود السهو في الصلاة للأسباب الآتية، السهو يعرف باللغة أنه النسيان أو الغفلة عن الشيء سواء بعلم أو دون قصد، وسجود السهو يعرف بشكل اصطلاحي أنه قيام المصلي بأداء سجدتين اصلاح لما نقص من صلاته، أو لحدوث خلل في الفرض أو النقل في الصلاة، بحيث شرع الله سبحانه وتعالى لنا سجود السهو ليكون جبر لما يمكن أن يخطأ فيه المصلي خلال صلاته، فيعمل سجود السهو على اتمام الخطأ أو الخلل الناقص ويجبره، ليكون بذلك أتم صلاته على أكمل وجه ارضاء لله سبحانه، ويشرع سجود السهو في الصلاة للأسباب الآتية.

يشرع سجود السهو في الصلاة للأسباب الآتية

يؤخذ بعين الاعتبار في حكم سجود السهو عدة حالات، وهي إن كان المصلي في حالة مفردة أو إن كان مأموم ونحو ذلك، ومنها قول الحنيفة التي أوجبت السجود ولكن إن تم تركه لا إثم عليه، وصلاته لا تكون باطلة، وقول المالكية بأن يعتبر سجود السهو هو من السنن المؤكدة سواء في حالة الصلاة مفرد أو إن كان مأموم، وفي حالة سهو المأموم فيسجد لوحده عند انتهاء المأموم من الصلاة، وقول الشافعية وهو بأن سجود السهو هو سنة لا يسجد فيها المأموم، ويتحمل السهو الامام الا اذا سجد في حالة الاقتداء، والقول الأخير وهو قول الحنابلة وهي ثلاثة حالات ومنها إن سهى المصلي عن ركن أو واجب ونحو ذلك يغير بمعنى الآية دون علم، وبناء على ما سبق، فإن يشرع سجود السهو في الصلاة للأسباب الآتية:

  • الشك في عدد الركعات.
  • عند التسليم في حالة عدم إتمام الصلاة.
  • الزيادة بالصلاة بالأفعال.
  • الزيادة بالصلاة بالأقوال.
  • نسيان التشهد الأول.
  • النقص بالصلاة بالأفعال.
  • النقص بالصلاة بالأقوال.

تلك هي حالات سجود السهو، والتي تجيبنا على السؤال التعليمي يشرع سجود السهو في الصلاة للأسباب الآتية، مع توضيح أقوال المذاهب الأربعة للشافعية والمالكية والحنابلة والحنفية في حكم وشروط سجود السهو، التي من خلالها تعرفنا على يشرع سجود السهو في الصلاة للأسباب الآتية.