هل يمكن ان تكتفي المكتبة لترتيب مصادر المعلومات، يبحث العديد من الطلبة، عن حل السؤال السابق، من أسئلة الكتاب الوزاري، من المناهج التعليمية، للفصل الدراسي الثاني، في المملكة العربية السعودية، الذي يبحث عن ترتيب مصادر المعلومات، حيث تنقسم أنواع مصادر المعلومات، مصادر وثائقية، ومصادر غير وثائقية،فدعونا نجيب علي السؤال التالي هل يمكن ان تكتفي المكتبة لترتيب مصادر المعلومات. 

هل يمكن ان تكتفي المكتبة لترتيب مصادر المعلومات

من خلال السؤال السابق الذي اشغل بال العديد من الطلبة، من خلال التساؤلات حول الإجابة الصحيحة، عن السؤال التالي:

هل يمكن ان تكتفي المكتبة لترتيب مصادر المعلومات؟ 

الإجابة الصحيحة: (لا) 

لا تكتفي المكتبة لترتيب مصادر المعلومات، بسبب تزايد اعداد الكتب والموضوعات المتشابهة، بحيث لا يمكن دمج الموضوعات المتشابهة، في مكان واحد، ولكن تتجه المكتبات الي تصنيف مصادر المعلومات، باللجوء الي طريقة التصنيف الموضوعي. 

تعريف التصنيف

هو تمييز الموضوعات عن بعضها البعض، من خلال اشتراك المواضيع المتشابهة في المضمون والصفة الواحدة في مكان واحد، مشترك للحصول علي هذه المعلومات من مكان واحد، حيث تعتبر المكتبات علي الترتيب والترميز وفق الأرقام ،والرموز المختلفة، وفق تقنيات الحفظ المختلفة.

أهمية التصنيف

يعتبر التصنيف من الأمور المهمة في المكتبات، وترتيب الكتب والمواضيع المهمة المختلفة، حيث تكمن أهمية التصنيف بالتالي:

  1. هو أساس تنظيم المجموعات المعلوماتية من اجل استخدامها.
  2. تكمن أهمية التصنيف في سهولة الباحث الوصول الي الموضوع المعين الذي يبحث عن للوصول الي ما يبحث عنه.
  3. يسمع التصنيف بعمل توسيعات علي المكتبات من دون الحاجة الي إعادة التصنيفات للمجموعات المختلفة..

طرق التصنيف

تعدد الطرق المتبعة في تصنيف المواضيع في المكتبات، و التي تتمثل في الطرق التالية:

  1. طريقة التصنيف الهجائية
  2. طريقة التصنيف العددية
  3. طريقة التصنيف الهجائية العددية
  4. طريقة التصنيف الجغرافية
  5. طريقة التصنيف الزمنية
  6. طريقة التصنيف الموضوعية

هل يمكن ان تكتفي المكتبة لترتيب مصادر المعلومات، قمنا من خلال الموضوع الإجابة علي السؤال السابق، الذي يبحث عن اكتفاء المكتبة، بترتيب مصادر المعلومات، والتي وضحناه في الموضوع أعلاه، من خلال اتباع طرق تصنيف معينة، لسهولة الحصول علي هذه المعلومات، من مصدر واحد مضمون، مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لكافة الطلبة.