اماطة الاذى عن الطريق يأخذ أحكاماً مختلفة في الفقه الإسلامي ويرتقي من السنة وهي المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلك فيما قاله أو فعله أو قرره، ويرتقي ذلك إلى الوجوب وذلك حسب الضرر الذي يمكن أن يترتب من ذلك الأذى في الطريق وهو أحد مراتب الإيمان وعلامة عليه، وقد كانت دعوة الشريعة الإسلامية دائماً قائمة على الفضيلة وبذر الخير والتخفيف من الضرر والدعوة إلى إزالته وهذا من مقاصدها المعتبرة.

إن اماطة الاذى عن الطريق على نوعين هما الأذى المادي  المعروف من وجود دابة تمنع الناس أو الشوك أو غير ذلك أو نار، وهناك نوع آخر وهو الأذى المعنوي على الطريق من الأفرلد والجماعات التي تعمل على منع الناس من الدخول في دين الله تعالى  أو تصدهم ورفع أذى الجميع واجب ( ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا).

اماطة الاذى عن الطريق

يستدل علماء العقيدة الإسلامية بهذا الحديث في محاجاة غيرهم من طوائف البدع والضلال وغيرها، وذلك عندما يقسمون الإيمان إلى قول وعمل ونية وذلك  للحديث الآتي الذي يجمع الثلاثة ( الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق).

  • الجواب: إماطة الأذى عن الطريق سنة أحياناً وواجبة أخرى قال العلماء” إماطة الأذى عن الطريق إزالة ما يؤذي المارة من مجرد شوك وكذا قطع الأشجار من الأماكن الوعرة، ومن ذلك ما يرتفع إلى درجة الوجوب”
  • جاء في الحديث (بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له، فغفر له)

إن معنى إماطة الأذى عن الطريق أي إزالة ما يؤذي الناس من الطريق وقد جعل الإسلام الجلوس في الطريق دون إعطاء المارة حقهم من ( كف الأذى ورد السلام وغض البصر) من الأذى وتجب اماطة الاذى عن الطريق.