اختر قصة او حادثة او خبرا مطولا، ان المهارات الكتابية في اللغة العربية من اجمل المهارات التي يتعلمها الطلاب في المملكة العربية السعودية في مادة اللغة العربية، حيث ان الطلاب في هذه المهارة يتعلمون الطريقة الصحيحة التي من خلالها يمكنهم ان يربطوا العبارات والكلمات التي في اهانهم بأسلوب كتابي رائع لتكون فقرة تعبيرية جميله و مترابطة ومتناسقة بجميع الاركان، كما وانهم يتعلمون طريقة توظيف الاساليب البلاغية الجميلة في الكتابة.

وهناك العديد من الاسئلة التي يريد الطلاب التعرف على الاجابة الصحيحة لها وان سؤال اختر قصة او حادثة او خبرا مطولا، هو احد اهم الاسئلة التي يريدون الحصول على الجابة النموذجية له

حل سؤال اختر قصة او حادثة او خبرا مطولا

يعتبر سؤال اختر قصة او حادثة او خبرا مطولا، من الاسئلة المهمة التي يبحث الطلاب في المملكة العربية السعودية عن الاجابة الصحية لها وان الاجابة على هذا السؤال هي: شاب في مقتبل العمر قدر الله عليه الإعاقة حيث أنه لا يسير على كرسي متحرك، وقد حاول والداه تخفيف المعانة بتلبية جميع ما يطلبه من ألعاب التسلية وتحويل غرفته إلى مجمع ألعاب وأجهزة تلفاز وفيديو، وقد كانت هذه تعمل عن طريق توصيلة كهربائية جامعة للأسف من النوع الرديء، وفي يوم من الأيام استمر ذلك الشاب في التنقل من فيديوهات الحاسوب للألعاب وكان في فرحة عامرة تكاد تنسيه إعاقته لم يعلم أن تلك الأجهزة سوف تحفر في قلبه البريء مأساة سوف تستمر لأيام.

وقد بدأت الحادثة حين ارتفعت حرارة هذه التوصيلة الكهربائية الرديئة التي كانت على قطعة كنب في مدخل الغرفة، حيث بدأ الدخان يرتفع فوق ذلك الكنب، وفي اللحظات المتسارعة لم يستطع الشاب فعل شيء حيث أنه مقعد ولا يتحرك إلا بالكرسي، وقد انطلقت استغاثاه الشاب في كل غرفته ولكن لا مجيب، وقد انخفض صوته وأيقن بهلاكه، وإذا بوالده يناديه من خلف الدخان الكثيف هل انت حي يا ولدي، ودبت الحياة في الابن من جديد ونادي بأعلى صوته واصبح ينادي بأعلى صوته نعم ولكن احذر يا أبي فالموت أمامك ولم ينتظره حتى إكمال كلامه بل اقتحم الغرفة ورفع الكنب من جثه المشتعلة وسحبه داخل الغرفة وهو يصيح اخرج قبل فوات الأون اخرج قبل أن تغلق علينا النار الطريق.

تكملة قصة او حادثة او خبرا مطولا

خرج الشاب المعاق بصعوبة واسترجع أنفاسه التي كاد أن يفقدها، ولكنه ما لبث أن احتبست بالمصيبة التي اكتشفها عندما التفت لباب الغرفة ووجده كتلة من النار وسقط يقاسي حرارة النار وعذاب الاختناق وقد صاح بأعلى صوته أبي، وقد توفي والده هامداً بين تلك الأجهزة المحترقة، وقال الله تعالى(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً)، وما نستخلصه من القصة من معتبر أليس المال أرخص من ذهاب العمر إن كان الكسر مثل هذا فهل ينجبر وقولوا بربكم هل من مدكر