أعلن رفضه التام لمشروع تقسيم فلسطين، لقد تم التصويت من قبل الأمم المتحدة على إعلان دولة إسرائيل بعد ستة أشهر من تبني القرار في مايو/أيار 1948، وحيث كانت تلك بداية دولة إسرائيل، مما أدى الى التي ذلك موجة نزوح كبيرة لليهود من جميع أنحاء العالم إليها، حيث بدأت الهجرة العكسية للفلسطينيين إلى أنحاء العالم كافة، مما أدى الى توسع إسرائيل أكثر في سيطرتها على الأراضي الفلسطينية. 

أعلن رفضه التام لمشروع تقسيم فلسطين

حيث تم التصويت في الأمم المتحدة على قرار التقسيم عام 1947، الأخضر: مع، البني: ضد، الأصفر: امتنع عن التصويت، الأحمر: غائب في مساء 29 نوفمبر جرى التصويت فكان ثلاثة وثلاثون صوتا إلى جانب التقسيم، وثلاثة عشر صوتا ضدّه وامتنعت عشر دول عن التصويت، وغابت دولة واحدة.

الدول الـ 33 التي وافقت على القرار هي:

 أستراليا، النرويج، أيسلندا، فرنسا، فنلندا، الولايات المتحدة، كندا، الاتحاد السوفيتي، الجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية، جمهورية بيلاروس السوفيتية الاشتراكية، الدنمارك، السويد، نيوزيلندا، بولندا، تشيكوسلوفاكيا، ليبيريا، الفلبين، جنوب أفريقيا، باراغواي، فنزويلا، أوروغواي، بيرو، بنما، كوستاريكا، البرازيل، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، غواتيمالا، هايتي، نيكاراغوا،  بيرو، هولندا، لوكسمبورغ 

الدول الـ 13 ضد القرار هي:

 أفغانستان، إيران، تركيا، باكستان، السعودية، سوريا، العراق، كوبا، لبنان، مصر، الهند، اليمن، اليونان 

الدول الـ 10 التي امتنعت عن التصويت فهي:

الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، السلفادور، هندوراس، المكسيك، جمهورية الصين، إثيوبيا، المملكة المتحدة، يوغوسلافيا 

الدولة الغائبة هي

تايلاند 

ومع أعلن النتيجة انسحب المندوبون الدول العربية من الاجتماع وأعلنوا في بيان جماعي رفضهم للخطة واستنكارهم لها. 

من هم الذين رفضوا تقسيم فلسطين 

كثرت الضغوط السياسية على هيئة الأمم المتحدة لقبول خطة التقسيم، وفرح معظم اليهود بمشروع القرار وبخاصة الوكالة اليهودية، ولكان هناك صهاينة متشددين من أمثال مناحيم بيغن رئيس منظمة الأرجون الصهيونية، وأيضا عضو عصابة الشتيرن، إسحاق شامير رفضوا هذا المشروع، وحيث تشير سجلّات الأمم المتحدة إلى فرحة الصهاينة الذين حضروا جلسة الأمم المتحدة بقرار التقسيم. 

وكما رفضت الزعامات العربية، خطة التقسيم والتي تم وصفها بالمجحفة في حق الأكثرية العربية التي تمثّل 67% مقابل 33% من اليهود، حيث أعلن بن غوريون في يونيو 1938، في كلام أمام قيادة الوكالة اليهودية، في شأن اقتراح آخر لتقسيم فلسطين، حيث كانت نيته في إزالة التقسيم العربي اليهودي والاستيلاء على كل فلسطين بعد أن تقوى شوكة اليهود بتأسيس وطن لهم ويصبح وطنهم ككل.

أعلن رفضه التام لمشروع تقسيم فلسطين

الاجابة النموذجية: هو الملك عبد العزيز.

كما اجتمعت الجامعة العربية الناشئة بعد هذا القرار وأخذت بعض القرارات كان أهمها: 

  • رصد مليون جنيه لأغراض الدفاع عن فلسطين. 
  • أصدروا مذكرات شديدة اللهجة لأمريكا وإنجلترا. 
  • تكوين جيش عربي أطلق عليه جيش الإنقاذ وجعلوا عليه فوزي القوقجي. 
  • إقامة معسكر لتدريب المتطوعين في قطنة بالقرب من دمشق بسوريا لتدريب الفلسطينيين على القتال. 

بعد التصويت على التقسيم  

واما في المادة ال-19 من الميثاق الوطني الفلسطيني الذي أقرته منظمة التحرير الفلسطينية في تموز/يوليو 1968 

“تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقرير المصير.” 

ان في وثيقة إعلان الاستقلال التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات في نوفمبر 1988 فيوجد نوع من الاعتراف المتحفظ بشرعية قرار التقسيم من 1947. 

وفي رسالة ياسر عرفات إلى إسحق رابين ضمن تبادل رسائل الاعتراف بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة إسرائيل، حيث أكد عرفات على تمسك منظمة التحرير بقراري مجلس الأمن 242 و338، وتعتبر بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تنفي حق إسرائيل بالوجود فقدت سريانها. 

أعلن رفضه التام لمشروع تقسيم فلسطين، حيث تم استعراض اهم المواقف التي تم عرضها في قضية تقسيم فلسطين، وكما تم رصد الذين تم وموافقتهم ورفضهم وامتناعهم عن قرار التقسيم وتعرفنا على الشخصية التى استطاعت أن تقوم برفض مشروع قرار التقسيم وامتنعت عن التصويت له بكل قوة، وكذلك جميع الرافضين لقرار تقسيم فلسطين.