من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وردت الكثير من الاحاديث النبوية في السنة النبوية على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، نبينا الكريم فهو أخر الأنبياء والمرسلين، وقد ورد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تعددت الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية التي تحمل البشارة للمسلمين لدخول الجنة لأصناف من عباد الله الصالحين، وقد بشرهم الله سبحانه وتعالى في الآيات القرانية ” وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ”، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم على لسانه حديث شريف والذي يتحدث فيه عن سبعة أشخاص من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ويتساءل البعض حول من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، لذلك سنوضح لك من خلال هذا المقال.

من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السيرة النبوية على لسان، ف عن أبي هريرة رضى الله عنه قالَ: قالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌفي المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه: اجتَمَعا عَلَيهِ، وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ” متفقٌ عَلَيْهِ.

وفي هذا الحديث يشير إلينا في هذا القول ” سبعةٌ يُظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمامٌ عادلٌ” فيعني ذلك إمام للناس قد عدل في حكمه، وفي قول ” وشابٌّ نشأ في عبادة الله” ويشير ذلك إلى شاب قد نشأة في العبادة، ” ورجل قلبه مُعَلَّقٌ بالمساجد” مما يشير إلى رجل تعلق قلبه بالصلاة، وفي قول النبي ” ورجلان تحابَّا في الله” ويشير في هذا القول إلى المحبة في الله، وفي قول النبي هنا ” وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخافُ اللَّه” مما يشير هنا إلى الرجل الذي يخشى الله من هذا الفاحشة، وفي قوله ” ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنْفِق يمينُه” وهنا يشير النبي إلى مدى قيمة الصدقة وإخلاصه لله، وفي قول النبي ” ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ” وهنا يقول النبي عن ذكر الله وفضل ذكره وعظمته.