اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم، يعد هذا القول هو أحد الأدعية التي يتلوها المؤمن في صلاته عند الركوع، حتى نلجئ الى الله سبحانه وتعالى في هذا الدعاء بالصلاة وكافة الأوقات، لاستشعار عظمة الله سبحانه عند الدعاء بأحد المظاهر التي تدل على استشعار عظمة الله والايمان بقدرته وجبروته وعظمته.

جعل الله سبحانه وتعالى الدعاء في الصلاة أحد العبادات المشروعة، ويعد أفضل محل للدعاء قد جعله الله هو دعاء السجود بقول سبحان ربي الأعلى، ولكن ما هو اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم، لذلك سوف نتعرف فيما يلي على أقوال علماء الدين في هذا الأمر.

اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم

قال العديد من جمهور أهل العلم بأن كلا من التسبيح في الركوع والسجود هو من السنن الغير واجبة، فمن ترك ذلك سواء عمدا أو سهوا أو أبدل قول وذكر الركوع في ذكر السجود فتكون صلاته صحيحة ولا توجب عليه قضاء الصلاة أو سجود السهو، وفي مذهب أحمد قال بوجوب التسبيح في الركوع والسجود، وقد استدل بذلك في حديث عقبة بن عامر بقوله ” لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم، ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال: اجعلوها في سجودكم “.

ذكر الشيخ ابن باز في اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم، بقوله ” يقول في السجود سبحان ربي الأعلى، ولا يقتصر على الواجب مرة، بل يزيد ثلاثا أو خمسا أو سبعا، هذا أفضل، وهكذا في الركوع: سبحان ربي العظيم، أدنى الكمال ثلاث، وإن زاد فهو أفضل خمسا وسبعا وعشرا هو أفضل، لكن يتحرى الإمام ألا يشق على الناس، تكون صلاته وسطا، ليس فيها تطويل يشق على الناس ولا تخفيف يخل بالواجب، ولكن بين ذلك “، وذلك هو قول الشيخ ابن باز في ذكر سبحان ربي العظيم في الركوع.

يتفق أغلب العلماء في الاجابة عن اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم بأنها سنة، كما ورد عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أيضا، وإن نسي قول سبحان ربي العظيم فمشروع له السجود وتكون في حقه سنة، ويسن أيضا له أن يسجد سجود السهو.