من أكثر الاسئلة التي تكرر حول الفيروسات والأمراض التي تسيب الإنسان هل فيروس الورم الحليمي البشري خطير، وقد أثبت الدراسات بأن العدوى التي تسيب الشخص بفيروس الورم الحليمي البشري واسعة الإنتشار، وتأتي هذه العدوى بنسبة 50% من الأشخاص الذين يقيمون علاقات جنسية عشوائية في مراحل حياتهم وتظهر بعض من الأعراض المصاحبة للعدوى بهذا الفيروس، وهذا ما دفع الكثير من الأشخاص يبحثون هل اَثار هذا الفيروس على الشخص خطيرة وإلى أي مدى من السوء تعمل في الجسم.

هل فيروس الورم الحليمي البشري خطير

ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري من خلال عمليات الإتصال الجنسي والذي سرعان ما ينتشر من اللمس للأعضاء التناسلية للمصاب، أو عبر سوائل الجسم المختلفة، واكثر طرق إنتقال الفيروس هي الإتصال الجنسي الذي يحدث بين شخصين أو عبر الجنس الفموي، وقد يتطور أمر هذا الفيروس إلى الإصابة بالسرطان وأكثر المناطق التي تصاب تطون لدى الأنثى ويعمل على سرطان عنق الرحم، والشرج، والمهبل، ويمكن نقل الفيروس لدى الرجال أيضاً مسبباً سرطان الرأس والرقبة، ويكمن إلى الاَن معالجة هذا الفيروس بمعالجة الأعراض التي تصاحبه من التلوث والإلتهابات التي تظهر على جلد المصاب.