من أسباب أستخدام الدمى بدلاً من البشر في اختبار حوادث التصادم، مع التطور الهائل الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة، والذي هدفه الأساسي هو تسهيل حياة البشر والمحافطة على حياتهم، فقد استطاع الانسان في الآونة الأخيرة أن يقيس مدى خطورة الحوادث على القوى البشرية بالتفكير في استخدام الدمى بدلا من البشر لاختبار تلك الحوادث، وذلك لملاحظة مدى تحملها للصدمات، ويبجث الطلبة والطالبات في المملكة العربية السعودية عن هذا السؤال بكثرة، لذلك سنساعدكم على حله في موقعنا موقع المنهاج.

ما هي الدمى التصادمية

هي دمية تحمل مواصفات الإنسان الطبيعي في حجمه وكتلته،لجأت لها شركات صناعة السيارات لمعرفة تأثير الصدمات على سائقي السيارات، بحيث تكون للمقارنة بين قدرة السيارات في تحمل الصدمات، ومقدار حمايتها للسائق أثناء التصادم، وتكون هذه الدمى في حجم متوسط الإنسان الطبيعي أي أن طولها 178 سم، ووزنها حوالي 78 كيلو جرام، وتوضع هذه الدمى محل السائق في السيارة.

أما أحدث أنواع هذه الدمى فهي دمى ثور وهي من صناعة ألمانية، وذلك لتوفير أقصى درجات الأمان والحماية من التصادمات لسائقي السيارات.

من أسباب أستخدام الدمى بدلاً من البشر في اختبار حوادث التصادم

وهناك سببان لصناعة مثل هذه الدمى التصادمية وهي:

  1. قياس مدى الخطورة الواقعة على البشر، والوصول إلى أقصى درجات الأمان في صناعة السيارات.
  2. معرفة مدى ملائمة هذا الإختراع في المحافظة على حياة البشر، وتسحين الصناعات.