ما واجبنا تجاه من صنع إلينا معروفاً، سمعت بدويًا يقول إن أسرع ذنب هو عقاب الكفر، وأول ما نكرهه هو أنه أقسى وأبشع وعديم الضمير ولا شعور، مما يسبب رد فعل بغيض لمن ساعده واحتاجه، نافياً أن أسوأ مخلوق على وجه الأرض، كيف يمكن للجاحد أن يستمتع بنعمة الآخرين دون أن يشكرهم الذين ينكرون حلاوة قلبك، وولائك حتمًا سينفي حلاوة أفعالك، فهناك أناس مثل هؤلاء، مهما كان مقدارها صداقتك معهم، لن تثمر معهم، ولا تزهد في كفر الكافر معه، فمن لم يمدّه إليه شكراً جزيلاً.

ما واجبنا تجاه من صنع إلينا معروفاً

كنت أتوقع الرفض من الجميع، ماعدا أنت صديقي، لم يكن الإنكار صعبًا، لكن لأنه جاء منك ومن الكنديين الذين يعدون المصائب وينسون أحد أفضل الهدايا التي أعطاها الله للإنسان هو أنه اكتسب البصيرة التي تدرك ما هو. الحق وينفي ما هو خطأ.

 الاجابة هي/

نشكره ولا ننسى ما قدمه لنا معروفًا.