يسرع بعض الناس عند سماع الإقامة مارأيك في ذلك، وإقامة الصلاة الأذكار المعتاد الذي يقال بعد الأذان، وهو مقدمة في الصلاة للإبلاغ عن الدخول فيها. وهذا المعنى يرجع إلى قيام الإنسان للصلاة استجابة لدعوة المؤذن للصلاة. فذهب المسلمون استجابة لدعوة المؤذن للصلاة، وتركوا بيوتهم طهارة، تمهيدا للصلاة لنيل الثواب، والآن نجيب على السؤال السابق وهو يسرع بعض الناس عند سماع الإقامة مارأيك في ذلك.

يسرع بعض الناس عند سماع الإقامة مارأيك في ذلك

وأما إقامة الصلاة، فقد اختلف بعض العلماء في كلام الإقامة بين استعمال الصيغة الأولى، وهي إحدى عشرة جملة، والصيغة الثانية، وهي سبع عشرة جملة، مع بيان أن الشكلين جاءا عن الرسول. محمد – صلى الله عليه وسلم – وثبت كل منهم عن الرسول حديث موثق من الألباني رحمه الله. والآن سنجيب على السؤال، “بعض الناس يندفعون عندما يسمعون الإقامة، ما رأيك في ذلك”

الجواب هو/

وهذا السلوك خاطئ، حيث يفترض على المسلم أن يذهب إلى المسجد مبكرا للصلاة ويكون مرتاحا في الذهاب إلى المسجد.