انتشر في المملكة العربية السعودية خلال اليومين الماضيين هاشتاق مخطوفة نجران، وهو متعلق بقصة الفتاة التي خرجت من بيتها في منطقة نجران، فيما بلغ الأهل الشرطة في المملكة العربية السعودية للبحث عنها ولكن دون جدوى، قبل أن تعود مرة أخرى إلى البيت معافاة دون أي شيء، وهذا الأمر من الأمور التي جعلت الحيرة تزيد على الأهالي، وكذلك المنطقة برمتها مستذكرين فتاة اسمها زهور كانت قد مرت بمثل هذه الحادثة قبل 15 عاماً في دولة المملكة العربية السعودية.

قصة فاطمة مخطوفة نجران كاملة

تعد قصة فاطمة مخطوفة نجران كاملة من القصص الغريبة والتي سردها شقيقها حيث أكد أن فاطمة تعاني من حالة نفسية متعبة، كما تناقل عدد من جيرانها أن بها مساً من الجن، خرجت من البيت من بين أهلها قبل أيام، لكن للأسف لم يعثر عنها ولا لأثرها عن أي دليل من الأقارب والمعارف، وبعد طلب النجدة من شرطة نجران في المملكة العربية السعودية، وتعب مرهق تم العثور عليها، ولا زالت الشرطة ستنشر التحقيقات الكاملة في هذه القصة التي تعتبر من القصص التي أفزعت المتابعين مستجلبة لهم قصة زهور التي تعتبر من القصص الغريبة في المملكة.

قصة فاطمة نجران وزهور الحارث

في اعقاب اختفاء زهور استذكر الأهالي قصة زهور الحارث الفتاة الشابة التي خرجت من بيتها، وبعد البحث الشديد عنها لم يتم العثور عنها، لكنها عادت لبيتها ليتكلم أحد كبار الجن ومردته والذي يسكن داخلها، فقال لأهلها ” أنه يحب زهور ولن يستطيع أحد أن يخرجه منها” فدلهم شيخ معالج أن على الأسرة الرحيل من البيت وعزل الفتاة وقراءة القرأن عليها، لكن زهور عادت للاختفاء مرة أخرى، ولم يعد لها أثر إلا الصراخ الذي يسمعه الأهالي في الليل نابعاً  من جبال المدينة، خاصة بعد أن أبصرها شرطي تستنجد به الماء فقدم لها الماء لكنها اختفت من أمامه ما زاد الغرابة في القصة، والصراخ الذي كان يسمعه الناس خاصة في الليل من صوتها، جعل أمير المنطقة يخصص جائزة كبيرة لمن يمسك بالفتاة، لكن الناس لم يستطيعوا الإمساك بها.

العثور على مفقودة نجران

انتشر في وسائل الإعلام الحديث عن عثور الشرطة في المملكة العربية السعودية على المفقودة فاطمة من نجران، وسط تخوفات كبيرة من تكرار سيناريو زهور قبل 15 عاماً والتي يرى الأهالي أن الجن من اختطفها، وهذا الأمر من الأمور المقلقة، إلا أن الشرطة ما زالت تحقق في الحادث زستنتشر التفاصيل الكاملة عنه فور اكتمالها، والوصول إلى إغلاق هذا الملف المتصل بالرأي العام السعودي.

 

قصة فاطمة نجران التي فقدت مؤخراً وقصة زهور الحارث من القصص التي تثير المخاوف في المملكة العربية السعودية وتنبه على الأهالي أنه يجب أن يهتموا بأبنائهم ويلاحظوهم، ويحيطونهم بالخير والدعاء ودفعهم للطاعة،  لتسلم لهم آخرتهم وكذلك دنياهم، وهذه القصص من القصص التي باتت تهز النشطاء والمتابعين وتحتاج إلى تفكيك ليصلوا إلى الراحة.