سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم، عندما أرسل الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس، أنزل له معجزة خالدة، صالحة لكل زمان ومكان، وهي القرآن الكريم المعجز الغير قابل للتحريف والتبديل، واشتمل القرآن الكريم على ثلاثين جزءاً، كل جزء يحتوي عدداً من السور لكل سورة قصة وسبب نزول، وبعضها نزل تفسيراً للأحكام التي تنفع البشرية، من ضمن هذه  السور سورة الشعراء، فما سبب تسميتها بهذا الاسم.

سورة الشعراء

سورة الشعراء سورة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، أي أنها سورة مكيتة، لكن آخر 4 آيات من هذه السورة نزلن في المدينة المنورة، بلغ عدد آياتها مئتان وسبعة وعشرون آية، وابتدأت ب” طسم، تلك آيات الكتاب المبين” ، ونزلت هذه السورة بعد اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم أنه شاعر، فجاءت رداً على هذه الادعاءات.

سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم

أما عن سبب تسمية السورة بهذا الاسم فالسبب الأساسي وجود آية في السورة تحوي كلمة الشعراء وهي “والشعراء يتبعهم الغاوون، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً “، وكلمة الشعراء جاءت وحيدة في القران الكريم في سورة الشعراء فقط، وقد ختمت هذه الآية بعقد مقارنة بين الشعراء الضالين والشعراء الصالحين، وقيل أنها سميت بالشعراء لأنها تحتوي قصصاً للأمم السابقة، ولها تسمية أخرى وهي بأسم الحروف المتقطعة في أول آية، أي “طسم”،