من الأمور التي نهانا الله تعالى عنها في هذه الآيات، أنزل الله القران الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يتعبد في غار حراء، مجملاً فيه الأحكام والشرائع التي فرضها الله على خلقه، والكثير من الأوامر والنواهي، وسبل نيل رضاه وتجنب غضبه وسخطه، والآيات بين أيدينا من سورة الحجرات تتساءل عن النواهي التي ذكرت في هذه الآيات، والجواب بين سطور هذا المقال.

من هو الله

هو لفظ الجلالة، وهو لفظ يدل على المعبود والخالق ويحقق الربوبية، أي أن الله رب كل شيء ومليكه، وكلمة الله تعني الملك والقدرة والجبروت والعلم المطلق بكل شيء، وهناك عدة مفاهيم أخرى لكلمة الله، وهي العالم بكل شيء القادر عليه، والحاضر في كل مكان.

مع بداية خلق آدم أرسل الله الشرائع للبشر، ليسيروا عليها فيهتدوا وينالوا الثواب العظيم، وسنّ الله السنن في الأرض وجعل البشر أسوياء عنده، لا يفضل أحد على أحد إلا بالعمل الصالح.

من الأمور التي نهانا الله تعالى عنها في هذه الآيات

أما عن الأمور التي نهانا عنها الله في سورة الحجرات:

  • “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكن خيراً منهم، ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب”، نهت الآية الكريمة عن السخرية والهمز اللمز والتنابز بالألقاب.
  • الجواب: الهمز، اللمز ، السخرية ، التنابز بالألقاب.