حكم الإيمان باليوم الآخر، يعد الإيمان باليوم الآخر من الأحكام العقائدية؛ لأن ذلك متعلق بالإيمان الذي يعرف على أنه التصديق بالقلب، والإقرار باللسان، والعمل بالأركان، وأركان الإيمان هي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، أما أركان الإسلام فهي: الشهادتان، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، قد يقوم الإنسان بجميع هذه الأركان وينطق بالشهادتين دون تطبيق عملي أو تصديق بقلبه، وبطبيعة الحال فالإيمان يزيد وينقص، فهو يزيد بالطاعات والنوافل، وينقص بالسيئات.

ما هو اليوم الآخر

هو يوم القيامة العظيم، الذي يوجد به أهوال كخراب ودمار هذا العالم الذي نعيش به، ثم يأتي البعث للحساب والجزاء فإن كان خيراً فهو خير، وإن كان شراً فهو شر، ويوجد لليوم الآخر عدد من الأسماء وهي: يوم القيامة، يوم البعث، القارعة، يوم الدين، الطامة الكبرى، الصاخة، يوم الحسرة، يوم الأزفة، والغاشية.

حكم الإيمان باليوم الآخر

من أعظم أركان الإيمان هو الإيمان بالله واليوم الآخر، وعند تحقيق أركان الإيمان كافة يتحقق استقامة الفرد وصلاحه في الدنيا والآخرة، ويعد الإيمان باليوم الآخر من أركان العقيدة الإسلامية، حيث علق الله عز وجل صحة إيمان العبد بصحة إيمانه باليوم الآخر، وقرن في كثير من آيات القرآن الكريم بين الإيمان بالله تعالى، والإيمان في اليوم الآخر، حيث جاء ذلك في تسعة عشر موضع من مواضع القرآن الكريم، ومن ذلك نستنتج أن حكم الإيمان باليوم الآخر هو واجب.