الغلو في الدين سبب، من الأسئلة العديدة التي تواجه المسلم في حياته، وهي من الظواهر التي انتشرت كثيراً في العصر الحديث، الإيمان بالله -تعالى- بأنه هو الله وحده، والإيمان ليس كذلك. في غيره، فيكون الإيمان بالنبي – صلى الله عليه وسلم – أنه رسول الله ومبعوثه، ولا يجوز المبالغة في تمجيده، أو تمجيد شيء من خلق الله. الله العظيم الجليل وهو الظاهر الذي لا يعلوه شيئًا.

ماذا يقصد بالمبالغة في الدين

قبل معرفة إجابة السؤال المطروح .. التطرف في الدين هو سبب ماذا لا بد من معرفة مفهوم المغالاة في الدين، فالمبالغة في المبالغة والمبالغة، ويقال في اللغة أن القدر يزداد إذا زاد، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم { يا أهل الكتاب لا تطرفوا في دينكم} وحث عبيده على عدم المبالغة في ما أمرهم الله به، وعدم المبالغة في حب الأنبياء والصالحين خارج الحد الشرعي، وكأنه يدعوهم ويطلب منهم العون، للمسلم. يحب الأنبياء والمرسلين جميعاً ولكن دون مبالغة في ذلك.

المبالغة في الدين سبب

أمر الله سبحانه وتعالى الناس أن يعبدوه وحده دون أي من خلقه، وحثهم على اتباع الرسل وما جاءوا به، ولكن دون مبالغة في ذلك، فالتطرف له عواقب وخيمة وعظيمة.

  • إن المبالغة في الدين سبب لارتكاب المسلم معصية تدفعه إلى ارتكاب البدعة وقد تؤدي به إلى الشرك بالله تعالى، وتؤدي إلى خراب المجتمع وفساده.

عن الصحابي العظيم عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال (إياكم الغلو في الدين لمن كانت قبل أن تدمر بالمبالغة في الدين ” وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع والمبالغة في الدين، ولأن ذلك قد يؤدي إلى إفساد العقيدة وإفساد المجتمع المسلمون يتبعون جميع الرسل والأنبياء، ويحبونهم ويمجدونهم، ولكن دون مبالغة أو مبالغة. يسأل الميت عن الراحة، والمبالغة بدعة أو قد تكون الشرك بالآلهة، فيكون بدعة بناء المساجد والقباب على القبور، وهي شرك في الدعاء لأهل القبور والطلب. عون منهم بغير الله والعياذ بالله.

كيف تكون المبالغة في الدين وما الفرق بينها وبين التعظيم

والمبالغة في الدين سبب للشراكة مع الله وارتكاب البدع، وهي من المحرمات في الإسلام. وقال لا تبالغوا فيّ كما أمجد النصارى ابن مريم فأنا مجرد عبد فقل عبد الله ورسوله. التملق هو المبالغة في مدح الباطل، ومن صور المغالاة فيه النزوع إلى الدعاء له، والنذر، أو غير ذلك، ولكن تمجيد النبي – صلى الله عليه وسلم – واجب في الإسلام دون مبالغة، وهو من الحقوق التي أوجبها الله في كتابه لرسوله الكريم، وحتى تعظيمه بعد وفاته واجب مثل تبجيله في حياته، ومن أمر تعظيمه الصلاة. وله كثير من ذلك، فالصلاة رحمة والله أعلم.

ما هي أسباب المبالغة في الدين

للمبالغة في الدين أسباب كثيرة، وأهمها الجهل والجهل والضلال من الصراط المستقيم قد يدفع المسلم إلى المبالغة في دينه. الحنيف دين راحة لا عسر، وهو دين الرحمة والرفق، وليس دين التعصب والتطرف ويجوز لدمائهم لا قدر الله لذلك، على المسلم أن يبتعد عن الجهل، وأن يجتهد في معرفة أحكام دينه أكثر، وأن يتفهمه بالشرع الإسلامي العظيم، لئلا يصير بالغ في دينه ومصيره الهلاك والعذاب لا قدر الله.

حكم المبالغة في الدين

سبق وعلمنا أن الغلو في الدين سبب لارتكاب الذنوب والكبائر، فما حكم ارتفاع الدين لقد نهى القرآن الكريم والرسول – صلى الله عليه وسلم – عن المبالغة في الدين ؛ لأنه خروج عن النهج والشرع، ولأنه خروج عن أمر الله تعالى صلى الله عليه وسلم “لا تقسوا على أنفسكم، فإن الله قاس عليكم، وقد قسَّى بعض الناس أنفسهم، وقد قسَّى الله عليهم، فهؤلاء هم بقاياهم في الصوامع والبيوت”.