أين يقع مسجد قبة الصخرة ، أين يقع مسجد قبة الصخرة هو ما سنتعرف عليه، حيث يعتبر مسجد قبة الصخرة من أهم المساجد في الإسلام بالإضافة إلى المساجد الأخرى، وسوف نتعرف على موقع قبة الصخرة، مسجد صخري بالتفصيل، بعد أن عرفنا مكان المسجد الأقصى الذي يضم مسجدًا داخل سوره قبة الصخرة وغيرها من المساجد والمصليات، ستكون المعلومات حول مسجد قبة الصخرة مفصلة ودقيقة.

حول المسجد الأقصى

يطلق على المسجد الأقصى في العالم الإسلامي اسم أحد أهم المساجد على وجه الأرض، ولا بد من معرفة أن اسم المسجد الأقصى قد أطلق على كل المساحة الكلية داخل السور العظيم، يحتوي على المسجد القبلي أو ما يسمى بمسجد قبة الصخرة الشهير، والذي يعتقد الكثيرون أنه نفس المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ساحاته وممراته ومصلياته الصغيرة الأخرى، تعتبر قبة الصخرة من أهم معالم المسجد الأقصى المبارك، وهي من أهم مساجد العالم الإسلامي. وهي من المباني الإسلامية الجميلة والمميزة للغاية، حيث تتميز بقبتها الكبيرة الذهبية وزخارفها الفريدة.

أين يقع مسجد قبة الصخرة

تقع قبة الصخرة في مدينة القدس وتحديداً شمال مجمع المسجد الأقصى. الصخرة الصلبة التي صعد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أعالي السماوات في قصة الرحلة الليلية والصعود.

مواصفات مسجد قبة الصخرة

شكل مسجد قبة الصخرة عبارة عن مبنى مثمن الشكل مصنوع من الحجر، كما أنه يشتمل على مثمن صغير داخل المثمن الداخلي، ويحتوي على ثلاثة أقواس على كل جانب من جوانبها، وهذه الأقواس محمولة على عمود وعلى ثمانية أكتاف والثاني يحتوي على اثني عشر دائرة تتكون من اثني عشر عمودًا وأربعة أكتاف. تعلوها قبة يبلغ قطرها حوالي 20.44 مترًا.

ما سبب بناء قبة الصخرة

يعزو المؤرخون سبب بناء قبة الصخرة في القدس لأسباب دينية وسياسية بالدرجة الأولى. سنشرح هذه الأسباب بالتفصيل فيما يلي

أسباب دينية

السبب الديني هو السبب الرئيسي في بناء مسجد قبة الصخرة، لأن وجود الصخرة التي صعد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع المسلمين إلى بناء مسجد أن يحيط بها ويحميها حتى تبقى محفوظة بداخلها، وذلك على ما ثبت في العقيدة الإسلامية لما ورد من آيات في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وفي الروايات التاريخية المنقحة والصحيحة، لو لم تكن هذه الصخرة رمزًا دينيًا إسلاميًا كبيرًا مرتبطًا بمعجزة الإسراء والمعراج، لما بنى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عليها هذه القبة.

أسباب سياسية

وقد ورد في العديد من الروايات الإسلامية، منها روايات عن ابن كثير في كتابه الشهير البداية والنهاية، أن عبد الله بن الزبير استولى على مكة في ذلك الوقت وفي عام 684 م، وبدأ يخاطب الناس فيها، أيام الحج وخداع الناس وسب الأمويين وحكمهم وشخصية عبد الملك بن مروان، وتأثر كثير من الناس بكلامه وميل إليه، فكان عبد الملك بن مروان يخشى أن يخشى ابن العبد الله. كان للزبير تأثير على أهل الشام ومصر والمناطق الإسلامية الأخرى التي خضعت لحكم الدولة الأموية، ومنع عبد الملك بن مروان الناس من الذهاب للحج في تلك الفترة، وبنى مسجد قبة الصخرة في القدس لأنها مركز ديني مهم لأتباع الديانات السماوية الثلاث، ولكم لتشتت انتباه أهل الشام عن الحج والذهاب إلى مكة المكرمة، ولكم حتى، انتهى حكم ابن الزبير وانتهى.

تاريخ بناء قبة الصخرة

أمر ببناء مسجد قبة الصخرة المباركة في مدينة القدس، الخليفة الأموي المسلمين آنذاك، عبد الملك بن مروان، في زمن تسلم الأمويين شؤون المسلمين، كما أمر، بدأ بناؤه عام 66 هـ الموافق 685 م. وهو من أشهر المتابعين وأفضلهم، وقد ساعده في هذه المهمة يزيد ين سلام سيد الخليفة عبد الملك بن مروان، وتم الانتهاء من بنائه في عام 72 هـ الموافق لـ تاريخ 691 م.

لون قبة الصخرة

لون قبة مسجد قبة الصخرة هو اللون الذهبي المميز، حيث أن مصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى عبارة عن مبنى مثمن الأضلاع وله قبة ذهبية، وهذه القبة تمثل قبة ما يقرب من الجامع بأكمله، يعود هذا الاسم إلى الصخرة الموجودة داخل المصلى، وهي الصخرة المشرفة التي صعد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجنة ليلة الإسراء والمعراج.

محاولة تشويه هوية قبة الصخرة

هناك محاولات خبيثة في العالم، وخاصة من قبل الإسرائيليين، تهدف إلى إقناع المسلمين بأن المسجد الأقصى هو قبة الصخرة وليس غيرها. وهو نفسه وهو المسجد الحرام والمكرس المذكور في القرآن في الآية في أول سورة الإسراء نحن حولنا لنريه آياتنا، وهو السميع، والبصر، وثالث مساجد أسفار إليها للمسلمين، وهذا ما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام حيث قال صلى الله عليه وسلم “لا يؤخذ الرحالة إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد النبوي والمسجد النبوي”، وقال أيضا إن الصلاة في المسجد الأقصى تعادل 500 صلاة في المساجد الأخرى.