قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند. صواب خطأ ، هو سؤال مدرسي يختبر معلومات الطلاب عن الفتوحات الإسلامية، وللإجابة عليه لا بد من التعرف على القائد الإسلامي محمد بن القاسم وأحداث الفتح الإسلامي للسند، فنظهر لك من خلاله كل ما يتعلق به، لهذا السؤال من خلال الأسطر التالية.

مقدمة عن محمد بن القاسم الثقفي

هو محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم بن معتيب الثقفي، من مواليد مدينة الطائف عام 72 هـ، وكان جده محمد بن الحكم من كبار ثقيف، فكان أهله في حالة جيدة معروف، مروان فقام الحجاج بتعيين عمه القاسم وصيا على مدينة البصرة، وانتقل القاسم وابنه محمد إلى البصرة، وهناك نشأ محمد مع الأمراء والقادة مما ساعده وجعله معه، المعرفة والفكر والقوة العظيمة، وكان بن القاسم معهم وشارك في التدريب حتى أصبح قائداً ولم يبلغ السابعة عشرة من عمره.

قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند. صواب خطأ

محمد بن القاسم قائد شجاع اشتهر بقدرته القتالية وحماسته في الدفاع عن الدين الإسلامي، كان على رأس الجيوش الإسلامية منذ صغره لمهاراته في القتال في ساحة المعركة، فخلد اسمه في كتب التاريخ، شارك في الفتوحات والمعارك المصيرية، وفي ما يلي نوضح صحة عبارة محمد بن القاسم الثقفي قاد الجيوش الإسلامية في أرض السند.

  • العبارة صحيحة.

حول الفتح الإسلامي للسند

في عام 90 هـ استولى قراصنة السند من الديبل على 18 سفينة وكان هناك نساء مسلمات على متنها. صرخ أحدهم طلبا للمساعدة من الحجاج. على الفور، طار الخبر إلى الحجاج. بن تحفة البجالي) ونال الاستشهاد، ولما وصل إليه الخبر أقسم على فتح هذه البلاد ونشر الإسلام فيها، وأعد جيشًا ضخمًا بعد الحصول على موافقة الخليفة الوليد بن عبد الملك، وقرر وضع محمد بن القاسم الثقفي على رأس جيش الفتح، وحرك القائد الشجاع محمد بن القاسم الثقفي بجيشه وعبر حدود إيران ووصل الهند، متجهًا نحو بلد السند، ونجح في فتح العديد من المدن لمدة عامين، حتى وصل إلى دبال واستعد لمواجهة جيش السند، ووقعت معركة مصيرية انتصر فيها المسلمون، وقتل ملك السند، وفتحها، اجزاء من بلاد السند وانتشار الدين الاسلامي وهكذا تأسست اول دولة اسلامية في بلاد السند.