لماذا لا نستخدم الماء البارد لخفض الحرارة ، بالرغم من أن الماء البارد هو وسيلة سريعة لخفض درجة حرارة الجسم، وينجح في تأمين الترطيب اللازم له، خاصة في الحالات التي يفقد فيها الجسم نسبة كبيرة من السوائل اللازمة لعمل الخلايا، وأثناء أي جهد أو أثناء التعرض للحرارة بدوره سيشرح لك لماذا لا نستخدم الماء البارد لخفض درجة الحرارة، وما هي إيجابيات وسلبيات استخدام الماء البارد في مثل هذه وضع صحي.
حول رفع درجة حرارة الجسم
عادة ما ينتج الارتفاع في درجة حرارة الجسم عن التغيرات التي تحدث في الجسم، سواء كانت هذه التغيرات من داخل الجسم أو خارجه، حيث أن درجة حرارة الجسم تتناسب طرديًا مع درجة حرارة الهواء الخارجي، وكذلك الحال بالنسبة للتأثيرات الداخلية، مع العلم أن درجة حرارة الجسم العادية هي 37 درجة مئوية، ويعتقد معظم خبراء الصحة أن درجة حرارة الجسم تختلف من شخص لآخر حسب نسبة استجابة جسده لعوامل الطقس، وأنها يمكن أن تختلف في نفس الشخص باختلاف الوقت.
لماذا لا نستخدم الماء البارد لخفض الحرارة
يعتبر البعض أن استخدام الماء البارد هو الحل الأمثل لخفض درجة حرارة الجسم، وذلك بفضل ما نستفيد منه من ترطيب الجسم وتقليل درجة الحرارة المؤقتة والسريعة كنتيجة فورية، ومن خلال الموقع الرسمي فإن الجواب على السؤال لماذا لا نستخدم الماء البارد لخفض درجة الحرارة هو
- لأن الماء البارد يزيد درجة حرارة الجسم الأساسية، تتقلص الشعيرات الدموية عند تعرضها للبرد، يؤدي هذا إلى تبريد الجلد من الخارج فقط وارتفاع درجة حرارة الجسم في المقابل.
لذلك في حالة الإصابة بالحمى يجب أن يستحم الشخص بماء فاتر، لأنه يخفض درجة حرارة الجسم، كما يساعد على تمدد الأوعية الدموية، وتنخفض درجة الحرارة، يمكن أن تساعد بعض الأشياء الأخرى أيضًا، مثل شرب الكثير من السوائل وتقليل الملابس وتجديد هواء الغرفة.
أفضل طريقة لخفض درجة حرارة الجسم
يمكن لأي شخص تعرض لارتفاع درجة حرارة الجسم اتباع أي شرح طريقة متاحة لخفض درجة حرارة جسمه، لأن الحرارة في حالة استمرارها يمكن أن يكون لها آثار جانبية سيئة على صحة المريض، والطرق التالية هي الحل السريع والأمثل لتقليلها. درجة حرارة الجسم وهي
- اشرب السوائل الباردة ولكن لا تشربها على الإطلاق.
- البقاء في الأماكن ذات الطقس البارد.
- أفضل شرح طريقة هي دخول بركة من الماء البارد.
- استخدم الكمادات الباردة على المناطق الأكثر سخونة. هذه الشرح طريقة لها بعض المخاطر ويجب استخدامها بحذر.
- الإلتزام بالثبات وتقليل حركة الجسم فالحركة تؤدي إلى توليد الحرارة مرة أخرى.
- ارتداء الملابس الخفيفة التي تحتوي على مسام تساعد الجسم على التنفس، وأفضل مثال على ذلك الملابس القطنية.
- تناول مكملات من الأنواع التي تنظم درجة حرارة الجسم، وقد أظهرت الدراسات أن المكملات النباتية أفضل بكثير من غيرها.
- إذا لم يستجب الجسم لهذه الأساليب، فمن الضروري رؤية مقدمي الرعاية والمتخصصين.