المشبه بالحمار يحمل أسفارا تفسير هم ، ودعونا إلى الله تعالى لقراءة كتابه الذي أنزل على المسلمين وهو القرآن الكريم، وحثونا على ألا نكون مثل الناس الذين نزلت منهم الكتب والأسفار، والحق أن نبتعد عن كل ما يغضب الرب، وبه نضع كل من شبّه الله تعالى بالحمار الذي يحمل الكتب.

حول السورة

هي سورة مدنية عدد آياتها أحد عشر، وهي موجودة في الجزء الثامن والعشرين بين الصف والمنافقين، وقد سمي بهذا الاسم لأنه تضمن الأمر بالاستجابة للآذان في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لما نداء الصلاة من يوم الجمعة)، كما أشادت بشرح أحكام الأحكام، التشريع يستهدف أحكام صلاة الجمعة المفروضة في مكان صلاة الظهر، حيث بدأت بتمجيد الرب كالفصول السابقة، ووصفه بصفات الكمال، وذكر صفات الرسول “السلام”، صلى الله عليه وسلم ”خاتم الأنبياء والمرسلين، كان سيدنا محمد يقرأ آيات القرآن الكريم على قومه ويعلمهم أحكام السنة النبوية والكتاب سواء في زمانه أو في الأجيال، تبعه، ورث ذلك من خلال التابعين، ومن خلال الكتب الموثقة، وإعلان ذلك نعمة ورحمة من الله تعالى، وفي هذه السورة ألقى الله تعالى باللائمة على اليهود في تركهم لأحكام التوراة التي هي الكتاب، التي نزلت عليهم، وهي تشبههم بحمار يحمل كتبًا (كتبًا مفيدة) على ظهرها، ولا يفهمهم شيئًا، بل يتعبون فقط، كما جاء في الآية “وحمل الله كتباً ثم فعل ن ولا تحملها مثل حمل الكتب لحمار شر مثل ٱ لقم وكذب الله على آيات الله، والله لا يهدي الظالمين، وختمت السورة بالحث على المؤمنين لأداء صلاة الجمعة والحرص عليها، وإلقاء اللوم على المؤمنين إذا تركوا الرسول وهو يخطب على المنبر واندفعوا لعملهم.

المشبه بالحمار يحمل أسفارا تفسير هم

وهذا القياس ورد في سورة الجمعة كحمار يحمل كتبا لا يعلم ما بداخله فيصبح عبئا عليه.

  • سؤال من يشبه الحمار يحمل كتب التفسير
  • الجواب بنو إسرائيل

بنو اسرائيل

هم من نسل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ومن كان بينهم اليوم في فلسطين أو في بلاد أخرى خاطبهم خطاب القرآن لبني إسرائيل، وهذا هو الحال حتى يومنا هذا، من القيامة، ولهذا خاطب القرآن بني إسرائيل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بما فعله أجدادهم، إذ قال تعالى ما كنتم تأتينكم بقوة، وتذكروا ما عليكم أن تتوخوا الحذر، ثم أخذتم بعد ذلك بدون فضل الله عليكم ورحمته لكم أيها الخاسرين، وقد علمتم من هاجمكم يوم السبت، قلنا. أيها القرود، المحتقرون والمرفوضون “.

من بركات الله تعالى لبني اسرائيل

بركات الخالق كثيرة، فقد أنعم الله تعالى على بني إسرائيل بركات كثيرة، منها

  • أنقذهم من عذاب فرعون الذي كان يستعبد أولادهم.
  • غرق فرعون وقومه في البحر، وأنقذ سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل بعد أن شق البحر لهم وأعد لهم طريقًا جافًا ليتبعوه.
  • باركهم بالطعام والشراب.
  • أنزلت التوراة على سيدنا موسى عليه السلام ليهديهم منارة ويبتعد عن الضلال.
  • توبة الله لبني إسرائيل، لأنه يحب التائبين الذين يرجعون إليه، ورحمته تشمل كل شيء.
  • وغيرها من النعم التي أعدها الله لهم.