هل يظهر الحمل في تحليل البول قبل يومين من موعد الدورة، لأن سهولة إجراء اختبار الحمل في تحليل البول، وسهولة الحصول عليه، وإجرائه في المنزل، والحماس، وبعض الأمور الأخرى، قد تدفع بعض النساء إلى معرفته بأسرع وقت ممكن، ومعرفة نتيجة الحمل، ومن من ناحية أخرى، قد تجري بعض النساء الفحص مبكرًا، ويصيبن بالصدمة من النتيجة، الأمر الذي يدفعهن للبحث عن مصداقية ودقة الفحص. وأنواعه الأساسية، وكذلك الإشارة إلى بعض الأعراض التي تتطلب هذا الفحص.

إختبار الحمل

اختبار الحمل (الإنجليزية اختبار الحمل) ؛ هو الاختبار الذي يستخدم لمعرفة ما إذا كانت الأم حامل أم لا، ويتم إجراؤه عن طريق فحص مستوى هرمون الحمل، والذي يسمى هرمون بيتا المشيمية موجهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية gonadotropin المشيمي البشري (hCG))، في الجسم، حيث يبدأ هذا الهرمون بالتراكم في جسم الأم الحامل، بمجرد زرع البويضة الملقحة في الرحم (الإنجليزية الرحم)، ويحدث هذا عادة بعد 6 أيام من الإخصاب، حيث أن مستوى هذا يرتفع الهرمون بسرعة كبيرة. وذلك بهدف دعم نمو مجموعة من الخلايا التي ستكون الجنين لاحقًا، ويتضاعف مستوى هذا الهرمون كل يومين إلى ثلاثة أيام. قد يتداخل الحمل، إن وجد، وكذلك الحاجة إلى تناول دواء جديد، مع الحمل.

أنواع اختبار الحمل

يمكن إجراء اختبار الحمل في المنزل أو في عيادة الطبيب. هناك نوعان مختلفان من الفحوصات، وهنا بعض الحديث عن كلا النوعين

  • تحاليل البول تعتمد على أخذ عينة من البول. لقياس مستوى هرمون الحمل، يتم إجراؤه في المنزل عادةً. يطلق عليه اختبار الحمل المنزلي. يمكن أيضًا إجراؤها في عيادة الطبيب. يطلق عليه اختبار البول السريري. بالنسبة لهرمون الحمل، بعد 12 إلى 15 يومًا من الإباضة (بالإنجليزية Ovulation)، يتميز الفحص المنزلي ببعض الخصوصية والراحة، بالإضافة إلى أنه سريع ؛ يستغرق إعطاء النتيجة حوالي 5 دقائق، وهو سهل الاستخدام، ولا داعي لوصفة طبية لتتمكن من شرائه، بالإضافة إلى كونه رخيصًا.
  • تحاليل الدم يعتمد هذا الاختبار على أخذ عينة الدم واختبارها. للكشف عن مستوى هرمون الحمل في الدم، ويتم إجراؤه في عيادة الطبيب، وعلى الرغم من أنه أقل شهرة من اختبار البول، إلا أنه يمكن أن يعطي نتيجة إيجابية، في وقت مبكر من الحمل، وهناك نوعان منه اختبار نوعي hCG)، والذي يعكس وجود هرمون الحمل في الجسم، بشكل إيجابي إذا كان موجودًا، وسلبيًا إذا لم يكن موجودًا، بينما النوع الثاني منه وهو فحص كمي (بالإنجليزية A) اختبار hCG الكمي)، يحدد المستوى الدقيق لهرمون الحمل، ويمكنه الكشف حتى عن الكميات المنخفضة جدًا من الهرمون.

هل يظهر الحمل في تحليل البول قبل يومين من موعد الدورة

نعم، قد يظهر الحمل في تحليل البول قبل يومين من موعد الدورة، لكن دقة الفحص ليست 100٪ ؛ قد يعطي الفحص نتيجة سلبية بالرغم من وجود الحمل وهذا ما يعرف بالنتيجة السلبية الكاذبة (بالإنجليزية False Negatives) وبالتالي فإن أفضل وقت لإجراء فحص الحمل يكون بعد تأخر الدورة الشهرية. الدورة، من تاريخها المعتاد أو المتوقع، لذلك تنتظر الأم حتى اليوم الأول بعد الدورة الشهرية المتوقعة، لإجراء اختبار الحمل ؛ في كثير من الأحيان لا يتواجد هذا الهرمون بالقدر الكافي لاكتشافه، قبل حلول الموعد المتوقع للدورة، وينتهي بدون الحيض، ولكن هذا ينطبق على النساء ذات الدورة الشهرية المنتظمة، أما بالنسبة للنساء ذوات الدورة الشهرية غير المنتظمة، فمن الأفضل تتبع حدوثها. التبويض وإجراء الفحص بعد 14 يومًا من الإباضة المؤكدة أو الموثقة.

إيجابيات وسلبيات فحص الحمل المبكر

قد تفكر بعض النساء في إجراء اختبار الحمل قبل يوم أو يومين أو أكثر من الموعد المتوقع للدورة. أي دون انتظار تأخر الدورة، وإليك بعض الإيجابيات والسلبيات المصاحبة لاختبار الحمل المبكر

  • إيجابيات فحص الحمل المبكر هناك فرصة للحصول على نتيجة إيجابية، وإذا كانت كذلك، فإنها ستخفف الضغط الناتج عن الانتظار، وهي مفيدة في حال رغبتك في بدء أو إيقاف دواء معين، ويسمح لك البداية المبكرة لإجراء التعديلات اللازمة على أسلوب الحياة الذي يمارس.
  • عيوب فحص الحمل المبكر هناك احتمال كبير بالحصول على نتيجة سلبية كاذبة، في حالة الحمل، وإذا كانت النتيجة كذلك، فهذا قد يعطي شعوراً بخيبة الأمل، بالإضافة إلى كونه زيادة في المصاريف أو المصاريف وهو غير دقيق في حالات استخدام محفزات الإباضة. As Ovitrel (الإنجليزية Ovidrel).

الأعراض التي تتطلب اختبار الحمل

أكبر سبب لإجراء اختبار الحمل هو غياب الدورة الشهرية (بالإنجليزية فات الدورة الشهرية) – على الرغم من قيام بعض النساء بإجراء تحليل للبول للحمل، قبل يومين أو أكثر من الموعد المحدد للدورة – ولكن هذا ليس السبب الوحيد لإجراء الفحص، هناك مجموعة من الأعراض، تشير إلى أنه حان وقت اختبار الحمل، ومنها ما يلي

  • انقطاع الحيض.
  • الغثيان خاصة في الصباح.
  • التقيؤ.
  • كثرة التبول.
  • التعب والإرهاق العام.
  • صداع الراس؛
  • انتفاخ؛
  • يزيد إيلام الثدي في الحجم أو التورم أو الألم عند لمسه.
  • تقلصات خفيفة في البطن مصاحبة لعملية انغراس أو انغراس الجنين (بالإنجليزية تقلصات الانغراس).
  • نزيف خفيف جدًا، يُسمى أحيانًا اكتشاف الانغراس.
  • تقلب المزاج.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • حساسية من الروائح.
  • شعور بطعم معدني في الفم.

جدير بالذكر أن وجود أعراض الحمل المذكورة أعلاه لا يعني بالضرورة أن المرأة حامل، فقد تشعر بأنها حامل وغير حامل، وقد لا تشعر بالحمل وهي في الحقيقة حامل، والهرمونات التي تسبب الحمل. الأعراض هي نفسها كل شهر، في الفترة ما بين الإباضة والحيض، وقد تظهر العديد من الأعراض المشابهة لأعراض الحمل لأسباب أخرى ؛ مثل التعرض لنزلات البرد أو الأنفلونزا أو حتى عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم لعدة ليالٍ متتالية.