اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير ، وهو الصحابي العظيم أسيد بن هدير، وعن مواقفه، وقصته مع الملائكة.

معلومات عامة عن الصحابي العظيم أسيد بن هدير

وهو الصحابي الجليل أسيد بن هدير بن سماك بن عتيق رضي الله عنه. لقبه أبو يحيى أو أبو عمرو أو أبو حدير، كان قائداً في شعبه الأسترالي قبل إسلامه. وله رأي ثاقب، اعتنق الإسلام قديما على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، ولما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة جعل الأخوة بينه وبين زيد بن حارثة رضي الله عنهما، خرجوا إلى القافلة، ولم يرد الذهاب، ولو علم أنه غزو لما فشل، لكنه شارك في معركة أحد وطعن عدة مرات.

اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

ومن الفوائد التي يمكن استخلاصها من قصة الصحابي العظيم أسيد بن هدير

  • الحزم والشجاعة في المواقف الصعبة، مثل موقفه يوم السقيفة، فكانت كلماته كفجر الفجر في تحديد الاتجاه، وموقعه على رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول.
  • تعلم أن يقرأ القرآن الكريم بالشرح طريقة الصحيحة، فهو من قراء الصحابة، وكانت الملائكة تستمع إلى تلاوته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أعطيتني أحد القراء. مزامير عشيرة داود.

معلومات عن الوقوف في السقيفة

في يوم السقيفة، بعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما أعلنت جماعة من الأنصار بقيادة سعد بن عبادة حقهم في الخلافة، وطول الحوار، واحتدم النقاش. ووقف الصباح في تحديد الاتجاه مخاطبًا جماعة الأنصار من قومه “أنت تعلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان من المهاجرين، فيكون خليفته من المهاجرين، وكنا أنصار رسول الله، واليوم يجب أن نكون أنصار خليفته “.

تفاصيل موقفه من عبد الله بن أبي بن سلول

في غزوة بني المصليق ثار غضب عبد الله بن أبي، فقال لمن حوله من أهل المدينة أزلتم بلادكم معهم، وقسمتم أموالكم عليهم، لكن والله إن حجبت عنهم ما في أيديهم، فإنهم يتجهون إلى غير بيوتكم، وقد روى الصحابي الجليل زيد بن الأرقم بهذه الكلمات، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعانى كثيرا، لقيه أسيد بن حدير، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ألم تسمع كلام صديقك قال أسيد أي الصحابي يا رسول الله قال عبد الله بن أبي، أسيد وماذا قال قال الرسول زعم أنه إذا رجع إلى المدينة يطرد منها أشرف المنكوبة.

حقائق عن أسيد بن هدير والملائكة

وقد ورد في الصحيح في حديث طويل أن أسيد بدأ بقراءة سورة البقرة ليلاً وكان جواده بالقرب منه فبدأ الحصان يتجول حوله على صوته فسكت وسكت الحصان، فسكت عن التلاوة، وفي الصباح أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بما حدث له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “اقتربت هذه الملائكة من صوتك، وإذا تليت، سينظر إليها الناس ولن يختبئوا عنها،” فاندهشت الملائكة ودهشت من جمال الصوت والخشوع، الذي فيه فاقتربت من الأرض تسمع تلاوة أسيد رضي الله عنه وهو يغني القرآن في الليل.