تاريخ اطلاق رؤية 2030 بالهجري ، شكلت رؤية السعودية 2030 مسألة مهمة في جميع قرارات السعودية في الوقت الحاضر، حيث تتمثل أهدافها في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة للمملكة، السعودية في السنوات القادمة وهي خطة ضخمة ومهمة للغاية، حيث أن أهدافها هي إجراء إصلاحات اجتماعية. التعريف برؤية المملكة 2030.

حول رؤية السعودية 2030

رؤية المملكة 2030 هي خطة جريئة وقوية للنهوض بالسعودية، وهي خطة بعد النفط للمملكة، تهدف إلى تسليم ثمانين مشروعاً حكومياً بقيمة إجمالية لكل مشروع تتراوح بين 3.7 مليار ريال و 20 مليار ريال سعودي، نظمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ورفعت على مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لاعتمادها، والعامة والخاصة وغير الحكومية، – تشارك القطاعات الربحية في تحقيقها، وتشكل الجانب الذي ترتكز عليه قرارات المملكة الحالية، في الوقت الحالي والسنوات المقبلة حتى عام 2030، وتتضمن الرؤية نقاطًا رئيسية مثل الاهتمام بالصناعات الجديدة وخصخصة الصناعات الجديدة، الشركات الكبرى التي توفر فرص عمل وتسليط الضوء على السياحة الدينية وتأسيس أكبر صندوق استثماري في العالم سيكون ضعف نسبة النرويج ‘ صندوق الثروة السيادي، المعروف بأنه الأكبر في العالم.

تاريخ اطلاق رؤية 2030 بالهجري

تم إطلاق رؤية السعودية 2030 في 18 رجب 1437 هـ الموافق 25 أبريل 2016 م، حيث أنها إحدى الخطط التي سيتم من خلالها ترقية السعودية وتقدم الشعب السعودي، تهدف رؤية السعودية 2030 إلى وضع السعودية في مكانة متميزة ومزدهرة بين دول العالم. متقدم ولكن دون الاعتماد على النفط في نهضة الاقتصاد السعودي، بل منهجية لم تعتد عليها السعودية، وهي إنشاء اقتصاد متكامل وناجح ومزدهر يعتمد على مختلف المجالات الصناعية والسياحية والعالمية، القطاعات التجارية، وحتى على مستوى البنية التحتية، سيكون الدعم من هذه القطاعات بالتوازي مع عائدات النفط التي لا غنى عنها، ولكن سيتم الاهتمام بها وتطويرها إلى أقصى حد، وتعتمد رؤية المملكة 2030، على ثلاثة محاور رئيسية تزدهر المملكة من خلالها وتتطور وهي

  • الوصول إلى مجتمع نابض بالحياة من خلال تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في الدولة، وضمان صحتهم.
  • يشهد الاقتصاد ازدهارا، وسيدعم ذلك خصخصة بعض الخدمات الحكومية، وتحسين مستويات العمل وبيئة العمل العامة.
  • يتحقق الوطن الطموح من خلال دعم الموارد الحيوية والمحافظة عليها واستثمارها بالشكل الأنسب.

متى كان إطلاق رؤية 2030

بدعم من الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030 في 25 أبريل 2016، وستجعلها السعودية من أهم دول العالم، والأكثر من ذلك بكثير، الهدف الأساسي من هذه الرؤية هو معالجة المواقف والظروف والتحديات التي يمكن أن تواجهها المملكة دون الاعتماد على النفط في مواجهة المواقف، حيث تدور أهدافها حول ثلاث ركائز أساسية، ويطمح الشعب السعودي إلى رؤية الرؤية الكاملة بعد تحقيقها، ومن الجدير بالذكر، المملكة منذ انطلاقها على طريق النجاح والتطور والتقدم، وهذا دليل على أنها تمضي بثبات نحو تحقيق الأهداف المطلوبة، والركائز التي تقوم عليها رؤية المملكة 2030 هي المجتمع الحيوي الذي فيه مبادئ الإسلام، ستؤسس الجودة للمواطنين من خلال تحقيق حياة كريمة، وإقامة اقتصاد مزدهر من خلال إطلاق خدمات حكومية شاملة، وتطوير بيئة علمية وتعليمية، بالإضافة إلى اكتساب وطن طموح من خلال حماية الموارد الحيوية.

أطلق الملك سلمان رؤية 2030 بالهجري

أطلق الملك سلمان رؤية 2030 في التقويم الهجري في الثامن عشر من رجب 18 / رجب 1437 هـ، والرؤية ملتزمة بعدة برامج لتحقيق الهدف المنشود الذي يضمن تحسين المستقبل للأجيال القادمة، والدولة تتخذ موقفا حاسما خطوات نحو العمل على تحقيق أهدافها على أرض الواقع من خلال القرارات التنفيذية في المبادرات والمشاريع المختلفة، وحققت تقدمًا ملحوظًا في مختلف المجالات، وخاصة المشاريع الضخمة، مثل

  • افتتاح مطار الملك عبد العزيز الجديد بجدة، في إطار تطوير قطاع السياحة والطيران.
  • مدينة السيارات التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات المحلية والدولية ورفع معدل الصادرات.
  • مدينة الملك سملان للطاقة، حيث تقوم أرامكو بتطوير مدينة صناعية متكاملة وتهدف إلى دعم صناعات الطاقة المحلية.
  • مشروع البحر الأحمر وهو مشروع ضخم يضم منتجعات وفنادق وأماكن استراحة وأماكن للأنشطة الترفيهية والأماكن السياحية المختلفة.

انطلاق رؤية المملكة 2030

انطلقت رؤية السعودية 2030 في 25/4/2016، تزامناً مع الموعد النهائي لتسليم ثمانين مشروعاً حكومياً ضخماً، حيث بلغت تكلفة المشاريع أكثر من 20 مليار ريال سعودي، حيث كانت هذه الخطة أحد إنجازات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وهذه الخطة العظيمة هي إحدى الخطط الجريئة التي تطمح إلى رفع اسم السعودية، وزيادة قوتها على جميع المستويات، وتعتمد هذه الخطة على ثلاثة محاور رئيسية، وهي مجتمع حيوي، واقتصاد قوي ومزدهر، ودولة طموحة ومتقدمة ومتقدمة. هذه المحاور الثلاثة تتناغم وتكمل بعضها البعض، مما ينتج عنه دولة قوية ومزدهرة ومتقدمة توفر لمواطنيها ما يحلمون به ويطمحون إليه، وتساعدهم من خلال توفير إمكانيات لا نهاية لها لتحقيق الأحلام والتطلعات، دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ومنحه الموافقة على إطلاق رؤية المملكة 2030، وبدأ العمل عليها بجدية منذ إطلاقها لأول مرة.

أبرز أهداف رؤية 2030

وضع ولي العهد ومجلس الوزراء العديد من الأهداف التي سيتم تحقيقها من خلال مشروع رؤية السعودية 2030، وقد تم تحقيق بعض هذه الأهداف، وسنذكر لكم في عدد من الأهداف التالية التي تطمح رؤية 2030 إلى تحقيقها، وهي

  • زيادة القدرة على استقبال الحجاج من ثمانية ملايين حاج الى ثلاثين مليون حاج.
  • زيادة نسبة المواطنين الذين يمارسون الرياضة أسبوعياً من 13٪ إلى 40٪.
  • رفع حجم الاقتصاد ونقله من المرتبة التاسعة عشرة إلى المرتبة الخامسة عشرة على مستوى العالم.
  • تخفيض معدل البطالة في المملكة من 11.6٪ إلى 7٪
  • تضاعف تقريبا عدد المواقع الأثرية المسجلة لدى اليونسكو.
  • زيادة متوسط ​​العمر المتوقع من 74 إلى 80.
  • زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في زيادة الإنتاج المحلي من 2٪ إلى 35٪
  • زيادة نسبة النساء المشاركات في سوق العمل إلى 30٪.
  • الانتقال من المركز الخامس والعشرين في مؤشر التنافسية إلى المراكز العشرة الأولى.
  • زيادة الصادرات الحكومية غير النفطية من 16٪ إلى 50٪ على الأقل من إجمالي الناتج غير النفطي.
  • زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 مليار ريال إلى تريليون ريال سنويا.

رؤية المملكة 2030 في عالم الاقتصاد

كانت رؤية المملكة 2030 من أهم محاور التنمية الاقتصادية، وحددت العديد من الأهداف الاقتصادية التي حققت بعضها، وتعمل على تحقيق بقية الأهداف، أدى مشروع رؤية السعودية 2030 إلى العديد من التطورات في مجال الاقتصاد، بما في ذلك التطورات في الاستثمارات العامة، وإنشاء العديد من المشاريع الضخمة في المملكة، بما في ذلك مدينة النيون السكنية، ومدينة صناعة السيارات، ومدينة القدية الترفيهية، ومشروع البحر الأحمر والعديد من المشاريع الاقتصادية الضخمة الأخرى التي ستؤدي إلى وطن طموح ومتجدد اقتصاديًا في المستقبل.